حال حميد شباط و الكيحل يقول”ضاع حلمنا”

عزيز المشوكر المحرر

في مشهد أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه دراماتيكي، بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ذرف حميد شباط و عبد القادر لكيحل الدموع بمقر حزب الإستقلال اليوم السبت بعد التأكد من أنهما أصبحا خارج التشكيلة الحكومية المقبلة.

شباط الذي كان يتطلع لأن يصبح يوما ما رئيسا للحكومة، تبخرت أحلامه بعد فضيحة “موريتانية المغربية” التي انضافت إلى سلسلة من الفضائح التي راكمها منذ بداية مشواره السياسي إلى يومنا هذا ناهيك عن فضائح عائلته الصغيرة.

ببكائه هذا ورفيقه في درب المهازل السياسية نكون قد اكتشفنا تمساحا أو تمساحين من التماسيح التي تحدث عنها رئيس الحكومة السيد عبد الإله بنكيران وبذلك يمكن القول على أن بنكيران كان على حق حينما قال كلمته الشهيرة  “التماسيح و العفاريت” ، نتمنى أن يستمر بنكيران في مسيرته السياسية حتى نكتشف عفريت أو عفريتين آخرين بالرغم من أنه لا يختلف عن الإثنين كثيرا لتتضح للمتتبع للشأن السياسي الرؤية أكثر حول من وصفهم رئيس الحكومة بهذا الوصف.

شباط أبان ومنذ توليه الأمانة العامة لأعرق حزب في المغرب دونما نسيان حزب الشورى و الإستقلال على أنه لا يمث للسياسة بصلة، وأن كل ما كان يصدر عنه من تصريحات هي مستهلكة إضافة إلى أنها كلمات متداولة بالمقاهي.

رسالتي إلى السيد شباط هي مقولة يعرفها الجميع ألا و هي “لبس على قدك يواتيك” و الفاهم يفهم.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد