المحرر
أغلق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في حكومة تصريف الأعمال أحمد التوفيق الباب على حزب العدالة و التنمية و باقي الأحزاب لتقلد من صب الوزارة المذكورة ، حيث قال في حوار مع مجلة “الأسبوح الصحفي” متسائلا:”ماذا سيفعل متحزب في قطاع الأوقاف والشؤون الإسلامية؟” .
وأضاف التوفيق، أن المنطق يقضي بألا يتم خلط ما هو ديني بما هو سياسي، لأن كل المغاربة هم محافظون في ثقافتهم، وهذا النضج موجود في الواقع، ويجب تعميقه وتقديمه في وئام تام مع كل التقاليد وكذا أحكام الدستور.
و تابع التوفيق في نفس الحوار أن الأحزاب السياسية تسير كل ما يشكل فارقا مختلفا وقابلا للتفاوض، فعندما يتحدث واعظ ما في مسجد فإنه يعتبر أن جمهوره الذي يستمع إليه ينتمي لحساسيات سياسية متنوعة، وخطابه إذن يجب أن يستفيد منه الجميع لكونه يتموقع في نطاق أخلاقي موحد.
و أشار المتحدث إلى أن النموذج المغربي يستند على إمارة المؤمنين، وهي المؤسسة التي تضمن الاختيارات الدينية للمغاربة.
للإشارة، فإنه قبيل إجراء الانتخابات التشريعية تعالت الأصوات المنادية بتغيير وزير الأوقاف و الشؤول الإسلامية أحمد التوفيق الذي عمر في الوزارة 15 سنة، حيث تزعمت هذه المطالب الكتائب الالكترونية للعدالة و التنمية و كذا المواقع التابعة لها.