صورة|ما هو سبب عدم ارتداء ترامب خاتم الزواج؟!

استطاعت عدسات الكاميرات من التقاط صور للرئيس الامريكي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضية وهو يمسك بأحفاده اثناء توجههم للطائرة الهليكوبتر الرئاسية في الحديقة الجنوبية من البيت الأبيض.

وبدا على الطفلين -آرابيلا وجوزيف كوشنر- السعادة البالغة مع والديهما إيفانكا وجارد كوشنر وجدهما ترامب، ولاستطاعتهم ركوب الطائرة الرئاسية، الا ان كاميرا أحد المصورين ركزت على يد ترامب اليسرى، حيث ظهر دون ان يرتدي خاتم زواج.

وقد أثارت الصورة تساؤل الكثيرين حول عدم ارتدائه خاتم الزواج، وماذا يعني هذا بالنسبة لعلاقته مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب؟

حيث تداولت المواقع تقارير تقول إنّ ميلانيا تشعر بسوء بالغ كونها “السيدة الأولى” للولايات المتحدة، بسبب تسليط الأضواء عليها طوال الوقت.

كما ان ميلانيا لم تنتقل حتى الآن إلى البيت الأبيض، وفضّلت البقاء في برج ترامب بمدينة نيويورك، والسبب الرسمي وراء هذا هو أنّها تفضل البقاء حتى يُكمل ابنهما بارون، البالغ من العمر 10 سنوات.

وقد غاب خاتم الزواج عن أيدي ترامب منذ حملته الرئاسية، وحتى وقت التنصيب نفسه، وغالبًا تكون الإجابة عن هذا التساؤل أنّ ترامب لم يرتد أبدًا خاتم عُرس أَثْنَاء زواجه من ميلانيا.

ولم يُفسِّر ترامب أبدًا لماذا لا يرتدي خاتم قران، وعندما سُئل البيت الأبيض عن السبب لم يتم تقديم جواب رسمي بهذا، وعلى ما يبدو أنّ ترامب لم يرتد خاتم قران أَثْنَاء زواجه الأول من إيفانا ماري ترامب زوجته الأولى، وقد ارتدى الخاتم على فترات متقطعة أَثْنَاء زواجه الثاني من مارلا مابلس.

لكن يبدو أنّ هناك العديد من المشاهير الذين لا يرتدون خواتم قران، فالأمير ويليام لا يرتديه، وطبقًا لصحيفة نيويورك تايمز فإنّ هذا كان خيارًا شخصيًا، وكذلك مغني الراب جي زي لا يرتدي خاتم قران.

وأَبْلَغَ أحد المُعالجين النفسيين، في حوارٍ أجرته معه “نيويورك تايمز” في أيار السابق، إنّ الرجال الذين لا يرتدون خواتم الزواج قد يشير هذا إلى استعدادهم للخيانة الزوجية، سواء حقيقيًا أو خياليًا.

ولكن في حالة توقف ميلانيا ترامب عن ارتداء خاتم زواجها – المصنوع من الزمرد والألماس وحجمه 13 قيراط – فأنّ هذا بالطبع سيُبين الكثير حول علاقتها مع ترامب.

 
 
 
 
 
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد