جلالة الملك يعطي انطلاقة الحملة الوطنية للتضامن بعد غد الجمعة

المحرر

سيترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس بعد غد الجمعة  بالدار البيضاء  اعطاء  انطلاق الاسبوع الوطني للتضامن لسنة 2017 ،وتعد الحملة الوطنية للتضامن ، التي سيعطي  صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، انطلاقة نسختها الجديدة لسنة 2017 ، بمثابة موعد سنوي يكرس قيم التضامن بين مختلف فئات المجتمع ويوحد الجهود للقضاء على الفقر في إطار عملية تنخرط فيها كل مكونات المجتمع عنوانها الكبير “لنتحد ضد الحاجة”.
وتشكل  الحملة الوطنية للتضامن، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مناسبة تتجسد فيها قيم التآزر والتضامن التي يتشبع بها المغاربة كما ينعكس فيها انخراطهم الدائم لمواكبة أي مبادرة من شأنها تعزيز التماسك الاجتماعي والتقليص من تبعات آفة الفقر والنهوض بالفئات في وضعية هشاشة بما يضمن لها العيش الكريم ويعزز بالتالي استفادتها من مختلف أوراش التنمية التي تشهدتها المملكة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.
وظلت  الحملة الوطنية للتضامن تساهم في التحقيق الفعلي للهدف الأصيل الذي رسمه جلالة الملك لمؤسسة محمد الخامس للتضامن والمتمثل في الاهتمام بشؤون الفقراء والمحتاجين والمعوقين والعمل على التخفيف من حدة الفقر الذي يعانيه بعض أفراد المجتمع.
ولعل النتائج المهمة التي حققتها الدورات السابقة للحملة الوطنية للتضامن، سواء من حيث التبرعات التي تم تجميعها أو من حيث عدد المستفيدين من هذه التبرعات، تؤكد بالملموس أن الأمر يتعلق بالفعل بمحطة بارزة في مسار العمل التضامني ذي الوقع الإيجابي المستدام على فئات الساكنة التي توجد في وضعية هشاشة.
وتشكل هذه الحملة فرصة سانحة لكافة المغاربة من أجل تجديد تمسكهم بقيم المواطنة والتضامن، وذلك عبر مساهمتهم في الأنشطة والمشاريع المنفذة والمزمع تنفيذها من طرف المؤسسة لفائدة آلاف الأشخاص المعوزين أو في وضعية هشاشة بمختلف جهات المملكة.
وتتوخى الحملة الوطنية للتضامن جمع التبرعات بغرض تمويل مشاريع اجتماعية وتنفيذ برامج العمل، التي ما فتئت تتطور على مر السنين، سعيا إلى الاستجابة لحاجيات الساكنة المستهدفة.
وتخصص مؤسسة محمد الخامس للتضامن مواردها، حسب الأهمية، لمشاريع تسيرها الجمعيات أو مباشرة للأشخاص، بمن في ذلك المحتاجين وفئات من الساكنة في وضعية هشاشة. كما توجه المؤسسة مواردها لتمويل مشاريع للتكوين والتأهيل والإدماج السوسيو- مهني للساكنة المستهدفة (الشباب، النساء، الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة)، وعمليتي استقبال المغاربة المقيمين بالخارج “مرحبا” والدعم الغذائي الممنوح للأشخاص المعوزين خلال شهر رمضان الأبرك، فضلا عن مشاريع للتنمية المستدامة وأنشطة إنسانية ذات صبغة وطنية ودولية.
و.م.ع
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد