كما ذكروا أنه قبل أن يلتحق مساء اليوم نفسه بأحد المقاهي وسط مدينة بن احمد، الذي بقي بها إلى حدود 9 و45 دقيقة، أي 15 دقيقة قبل وقوع عملية إطلاق الرصاص على البرلماني، وهي مدة حسب أصدقاء المتهم لا تكفي لقطع مسافة الطريق بين مدينتي ابن حمد والدار البيضاء لتنفيذ الجريمة.
وسجلت اليومية أن السيارة التي استعملها الجناة في عملية إطلاق الرصاص على البرلماني، رصدت كاميرا المراقبة أن تلك السيارة نفسها التي كانت تتربص بمنزل الضحية قبل أن يقوم راكبها حوالي العاشرة من ليل الثلاثاء الماضي بإطلاق ثلاث رصاصات من سلاح صيد تسببت في مقتل مرداس.
وهي معطيات، حسب “الأخبار”، قد تجعل مجرى التحقيق يتجه نحو فرضية احتمال وقوف عصابات منظمة وراء عملية قتل مرداس داخل سيارته، خاصة بعدما أكد بعض الشهود أن الجريمة نفذت بدقة وبسرعة وأن مرتكبيها كانوا ملثمين حتى لا ترصدهم كاميرات المراقبة.