المحررـ متابعة
دخل عبد الإله بن كيران أمين عام حزب العدالة والتنمية، في مرحلة صوم عن الكلام، مباشرة بعد الكلمة التي القها نهاية الأسبوع المنصرم أمام لجنة الستين التي اقترحت 30 اسما قصد الاستوزار باسم البيجيدي.
مقربون من بن كيران، كشفوا انه يريد من خلال خطوة الصوم عن الكلام، عدم التأثير على خلفه سعد الدين العثماني، وتيسير مهمته في تشكيل حكومته، وعدم الإدلاء ببعض التصريحات التي قد تتسبب في عرقلة تلك المهمة.
المصادر ذاتها لم تستبعد أن يقدم بن كيران، على خطوة تقديم استقالته من مجلس النواب، وبالتالي السير على خطى الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي الذي سلك هو الآخر لغة الصمت بعد إعفائه من منصبه.