المحرر
تعمل السلطات الإسبانية على الدفع بإجراءات لمواجهة خطر المتشددين الذين يتسمون بالعنف، من خلال إنشاء مجموعات عمل داخل البلديات المحلية متخصصة في رصد أنشطة المتطرفين.
وأطلقت وزارة الداخلية الإسبانية، في دجنبر 2015، حملة “أوقفوا التشدد”، التي سجلت حتى الآن 3179 اتصالا من مواطنين للإبلاغ عن حالات محتملة تبنت الفكر المتشدد؛ وهو ما أسفر عن فتح 63 تحقيقا أمنيا واعتقال 3 أشخاص.
وفي المرحلة الجديدة التي قدّمها خوان إيجناثيو زويدو، وزير الداخلية الإسباني، اليوم الاثنين، ستتركز الجهود على إنشاء مجموعات عمل محلية، ستضم قوات أمنية وكيانات اجتماعية وسلطات تعليمية وصحية من بين أمور أخرى.
وبدأ تنفيذ الخطة المبدئية لهذه الإجراءات في 15 بلدية، بهدف توغل ممثلي المجموعات وسط أطياف المجتمع المختلفة لرصد أية علامات تشدد.
ويعتقد الوزير الإسباني نفسه أن تعاون البلديات أساسيا لرصد حالات التطرف، ولذا تسعى الوزارة إلى تفعيل هذه الإجراءات في كافة بلديات الدولة.
(إفي)