الصحافة صنعت إسم الركراكي فلما اشتد عوده تنكر لها

المحرر

“كانشكر مي لي ماعلماتنيش العربية”، بهذه العبارة واجه وليد الركراكي الصحافة الوطنية التي اختارته لسنتين متتاليتين كأفضل مدرب في الدوري المغربي، والتي منحته مرارا وتكرارا فرصة التعبير عن مواقفه مهما بلغت حدتها وإمكانية الرجوع لشرح تأويلها؛ مثال تصريحه في حق جمهور الوداد البيضاوي. إلا أن الإعلام الوطني لم يكن يبحث أنذاك عن اعتراف من اللاعب السابق لراسينغ سانتاندير وأجاكسيو، ولكنه كان يقوم بواجبه الذي فرض عليه أيضا نقل الأخبار التي لم ترقه.

ففي الوقت الذي كان بإمكان وليد الركراكي استغلال الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة المغرب الفاسي برسم كأس الكونفدرالية الإفريقية لنفي الأخبار التي راجت مؤخرا بخصوص خلافه مع بعض لاعبي الفريق، في إطار حق الرد الذي تكفله أخلاقيات المهنة، فضل مدرب الفتح الرباطي التعبير عن موقفه بطريقة اغضبت العديد من الصحافيين الحاضرين.

أنس صوت الريح

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد