المحرر-متابعة
وسط إجراءات أمنية مشددة، افتتحت صباح اليوم الخميس، مراكز الإقتراع في بريطانيا لتستقبل أكثر من 47 مليون بريطاني مدعوين للتصويت في الإنتخابات التشريعية المبكرة التي دعت إليها رئيسة الوزراء، تيريز ماي.
وتشكل هذه الانتخابات محطة حاسمة تسبق المفاوضات التي ستجريها بريطانيا حول خروجها من الإتحاد الأوربي، محاولة من رئيسة الوزراء لتفادي الوقوع في مشاكل داخلية قبل تصفية الملفات العالقة مع الإتحاد الذي صوت البريطانيون السنة الماضية لصالح الانفصال عنه، خصوصا وأن سكتلندا التي تشكل جزءا من المملكة المتحدة (بريطانيا العظمى) تعارض الخروج من الإتحاد الأوربي، وتهدد بالإنفصال عن التاج البريطاني.
وتوقعت الإندبندنت، في استطلاع للآرا أجرته مؤخرا، أن يحصل الحزب الحاكم (حزب المحافظين) الذي تقوده ماي على نسبة قدرتها ب44 بالمائة من أصوات الناخبين، ما يمنحه 362 مقعدا بمجلس العموم البريطاني، أي بزيادة 31 مقعدا عن ما يمتلكه حاليا.
بالمقابل يتوقع أن يتراجع عدد المقاعد التي سيحصل عليها حزب العمال المنافس ب20 مقعدا ، وبنسبة أصوات لا تتعدى 34 بالمائة.
وتجري الإنتخابات البريطانية اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن السلطات البريطانية قولها إنها ستفرض اجراءات امنية “بالغة المرونة” في لندن ليتاح نشر قوات للشرطة بالسرعة القصوى، بعد خمسة ايام على اعتداء اسفر عن سقوط ثمانية قتلى في العاصمة البريطانية.
وينتظر أن تعلن النتيجة النهائية لهذه المحطة الإنتخابية فجر يوم غد الجمعة.