المحرر ـ متابعة
أقدمت فتاة قاصرة تبلغ من العمر 16 سنة على وضع حد لحياتها شنقا، يوم الجمعة المنصرم، داخل منزل أسرتها الكائن بدوار إغرم التابع لجماعة سيدي يعقوب بدائرة دمنات بتراب إقليم أزيلال.
وحسب مصادر محلية، أن الهالكة اضطرت إلى الانتحار بهذه الطريقة المأساوية داخل منزل أسرتها تعبيرا عن رفضها الزواج بأحد أبناء القرية رغما عنها، ووفاء منها لعشيقها العامل بالديار التونسية، ليُعثر عليها جثة هامدة.
وأضافت المصادر ذاتها أن عشيق الهالكة أقدم فور علمه بالنبأ على الانتحار صعقا بالكهرباء، بعدما تسلق عمودا كهربائيا مرتفع الضغط بالديار التونسية، لتنتهي قصة عشق ولدت في صمت وسط قرية إغرم الواقعة بدائرة دمنات إقليم أزيلال، وانتهت على إيقاع الفاجعة والانتحار في مكانين متباعدين.
واستنفر الحادث السلطات المحلية بعين المكان، كما أثار غضب سكان الدوار الذين عبروا عن غضبهم من ظاهرة تزويج القاصرات رغما عنهن، وهو حادث أجج غضب بعض الفعاليات الحقوقية التي عبرت عن تضامنها مع الضحية.