المحرر ـ متابعة
ألقى عبد الإله بنكيران كلمة أثناء زيارة لقبر عبد الكريم الخطيب الزعيم التاريخي لحزب العدالة والتنمية، اليوم الخميس بالرباط، وقال إن “الشعب الذي أعطانا أصواته بكثافة في 2011 وكررها رغم أنف الحاقدين والحاسدين والمتآمرين، الذين افتضحوا والذين كشفوا، والذين انقلبت ضدهم مؤامراتهم في 2015، وأعاد تكرارها في 2016 رغم المظاهرات الفارغة والخزعبلات والتصرفات الصبيانية في السياسة، فلا يمكن أن “نخويو بهاد الشعب”، وسنبقى معه إلى النهاية، وسنثبت معه”.
وأصاف رئيس الحكومة السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مخاطبا أعضاء حزبه قائلا “يمكن أن يقع تراجع، يمكن أن نخسر معركة، لكن لا يمكن أن نخسر الحرب، الحرب على الفساد والحرب على الاستبداد”، وأكد أن الحزب الذي يقوده “قام بإصلاحات يعترف بها القاصي والداني، والداخل والخارج، ومن أراد أن ينكرها فلينكرها ونحن لا نبالي به”.
وتحدث بنكيران بالمرموز كأنه يقصد حدثا ما، مسترسلا في حديثه: “نحن بحاجة إلى بنيات تحتية، من مدارس ومستشفيات وجامعات وطرق وغيرها، ولكن المهم أن ترجع للمواطن كرامته ويشعر أنه مهما كان، سواء كان بدويا أو حضريا، غنيا أو فقيرا، أن يشعر في بلده بأنه مكرم، وأن الدولة تخدمه ويشعر بأنها تتشرف بخدمته، وما دام هذا لم يتحقق، فيمكن أن نصبر على الطرق والمدارس لكن لا يمكن أن نصبر على الكرامة”، حسب ما ورد في الموقع الرسمي للحزب.