المحرر- متابعة
دشنت شركة تجهيز السيارات الفرنسية “فوريسيا”، مصنعا جديدا لها بسلا أول أمس الخميس، من طرف مديرها العام بتريك كولر، و وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي.
ويمتد هذا المصنع، المخصص لمواكبة نشاط المجموعة في صناعة مقاعد السيارات، والذي تطلب إنجازه استثمارا بقيمة 170 مليون درهم، على مساحة تقدر بـ12 ألف و800 متر مربع.
كما سينتج هذا المشروع، الذي سيخلق أزيد من 1300 منصب شغل، يوميا أزيد من 10 آلاف أغطية لمقاعد السيارات من الجلد والنسيج، خاصة لفائدة “بوجو” وسيارتيها 3008 و5008.
وفي كلمة بالمناسبة، قال العلمي إن هذا المصنع هو الثاني لـ”فوريسيا” بالمغرب، حيث سيحتضن 1800 عامل، ليصل عدد العمال الذين يشتغلون بالمصنعين إلى أزيد من ثلاثة آلاف مستخدم.
وفي هذا السياق، أوضح الوزير أن الهدف المحدد مع مجموعة التجهيز الفرنسية يتمثل في بلوغ ستة آلاف شغل بالمغرب، مضيفا أن المجموعة بصدد التحضير لإقامة مصنع ثالث.
وقال العلمي “إن الشراكة الصناعية مع (فوريسيا) تساهم في تنمية وتميز صناعتنا للسيارات. وتشارك (فوريسيا)، من خلال تجديد اختيارها لوجهة المغرب، بفعالية في تنزيل الرؤية المحددة للقطاع والمتمثلة في توسيع سلسلة إنتاج القيمة المحلية وتكثيف نسيجنا الإنتاجي”.
وأكد أن هذا المصنع يندرج ضمن منظومة صناعة السيارات التي تحقق أزيد من خمسة ملايير درهم من الأرباح وتوظف أزيد من 10 آلاف شخص، مسجلا أن الأمر يتعلق بالمصنع السبعين الذي يطلقه المغرب، منذ انطلاق مخطط التسريع الصناعي.
وسجل الوزير أن المغرب يسير بخطى ثابتة نحو التصنيع مع فاعلين يعملون جنبا إلى جنب مع مصنعين كبار، من أجل مدهم بأغطية المقاعد وتجهيزات أخرى.
وقال العلمي “لقد حقق قطاع السيارات إقلاعا، وبدأ يستقطب قطاع النسيج والجلد. لدينا رغبة في مواصلة تقوية إرساء هذه الصناعات بالمغرب”.