المحرر- متابعة
لوح ذوو احتياجات خاصة بفاس، بتنظيم احتجاجات تصعيدية ضد إلغاء شركة النقل الحضري (سيتي باص)، مجانية تنقلهم على متن حافلاتها، بعد تنظيمهم وقفة سابقة أمام ولاية الجهة وخروجهم في مسيرة راجلة جابت شارع الحسن الثاني، رفعوا فيها لافتات ورددوا شعارات طالبت بحقهم في النقل المجاني.
ودعت التنسيقية المحلية للدفاع عن حقوق المكفوفين والمعاقين بفاس، إلى تنظيم وقفة احتجاجية بساحة فلورانسا احتجاجا على إلغاء مجانية النقل الحضري ووضع عراقيل في الحافلة لهذه الشريحة من ذوي الاحتياجات الخاصة، التي كانت تستفيد من هذا الامتياز على عهد الوكالة المستقلة للنقل الحضري.
وطالبت التنسيقية الجهات المسؤولة بفاس بالإسراع في تحقيق هذا المطلب، مؤكدة ألا بديل عن “مجانية النقل”، مناشدة فعاليات المجتمع المدني، دعمها في معاركها الاحتجاجية المقبلة، متأسفة لعدم خروج اجتماع ممثليها مع مسؤولي الشركة عقب احتجاجات سابقة، بأي حلول عملية للمشكل المطروح.
وجاء الحوار عقب احتجاجات لهذه الفئة، لكن “بقيت الوعود المعطاة، تغطي سماء احتجاجات” انطلقت قبل شهور وتواصلت في 9 غشت الجاري، بمسيرة مشتركة بين المكفوفين والمعاقين، تبعها إيقاف بعض حافلات الشركة بشارع الشفشاوني بالمدينة الجديدة، احتجاجا على حرمانهم من مجانية النقل.
واعتبرت التنسيقية المذكورة، قرار الشركة المفعل منذ أربع سنوات بعد “الزحف على مكتسب مجانية تنقل المعاقين على متن حافلات الشركة”، “لاإنسانيا” وزاد من معاناة هذه الفئة التي تعاني التهميش والحرمان وتعيش واقعا مرا، مستغربة تغليب مسؤولي الشركة، منطق الربح على حساب ما هو إنساني.
واستغربت التنسيقية تغييب اسم المكفوف والمعاق بندا أساسيا من البنود المكونة لدفتر التحملات لهذه الشركة في علاقتها مع المجلس البلدي المحلي، نتيجة ما أسمته “غياب هذه الفئة المظلومة فكرة من أفكار المسؤولين القائمين على تدبير الشأن المحلي بفاس”، متمنية تدارك ذلك وتصحيح الأمور.