المحرر- متابعة
انخرطت أرملة البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس في موجة بكاء بعد عرض صور لجثة زوجها مدرجة في الدماء، عليها رفقة باقي المتهمين في هذه الجريمة.
وقد خلفت الصور التي عرضها رئيس هيئة محاكمة المتهمين في جريمة قتل البرلماني الذي لقي مصرعه رميا بالرصاص أمام مقر سكناه بحي كاليفورنيا، اليوم الاثنين، صدمة في نفوس كل من رأوها عندما حملها المستشار «حسن العجمي» لعرضها على المتهمين في جريمة قتله، وهم المستشار الجماعي السابق هشام مشتراي، وأرملة البرلماني القتيل «وفاء بنصامدي»، وصديقتها العرافة «رقية أشهبون»، في الوقت الذي تغيب فيه المتهم حمزة مقبول عن جلسة المحاكمة ليومه الاثنين ثامن يناير الجاري، بذريعة اجتيازه الامتحانات الجامعية.
وقد عرض رئيس الهيئة على المتهمين صورا تظهر الضحية عبد اللطيف مرداس أثناء عملية التشريح الطبي التي خضعت لها جثته.
ولعل الصور الفظيعة التي هزت المشاعر وقلبت المواجع على المتهمين والحضور، هي تلك التي تظهر البرلماني مرداس مضرجا في دمائه، وأخرى تظهره وقد اخترقت الرصاصة رأسه.
ونظرا لغياب متهم في هذه الجريمة قررت المحكمة تأخير القضية إلى غاية يوم الاثنين المقبل، خاصة بعد عرض أداة الجريمة على المتهم الرئيسي هشام مشتراي الذي أكد أن البندقية تخصه، متحدثا عن اختلاف في بعض أجزائها، من قبيل أن زناد بندقيته «بينيلي» أسود في الوقت الذي كان زناد البندقية المعروضة عليه نحاسي اللون، إضافة إلى الاختلاف في مدخل الرصاص بين بندقيته والبندقية المعروضة عليه.