المحرر – يحيى الغليظ
رغم التوسُّع و التزايد العمراني الذي تشهده مدينة الداخلة، إلا أنَّ وسائل النَّقل بين أحياء المدينة تبقى غير كافية و لا تسد حاجيات السير و الجولان بالمدينة.
و ما يثير الإستغراب هو الصبر الذي يتميز به السياح الأجانب المتوافدين على المدينة ، فتكبدهم عناء و ويلات التنقل يجعل من مدينة الداخلة محطة ابتعاد و نفور ، و لهذا وجب على الوزارة المكلفة التدخل العاجل من أجل توفير وسائل نقل حديثة، لهذه الفئة،من أجل الإستفادة من الجولان بالمدينة ، كالحافلات وسيارات الأجرة الكبيرة.
وفي ذات الجانب فساكنة المدينة هي الأخرى، تعاني من نفس المشكل، فالتنقل إلى الأسواق و إلى الأحياء البعيدة، حينهايجعل المواطن مظطرا ، إلى ركوب سيارة أجرة صغيرة بثمن مرتفع، من أجل التنقل.و ما يثير الإستياء بين صفوف ساكنة الداخلة فبعض سيارات الأجرة تتجاوز القانون، وتطبق أثمان خيالية على المواطن، دون أي محاسبة من السلطات المختصة.
ليبقى السؤال المطروح، هل تتصدى السلطات لبعض السيارات الأجرى التي تتجاوز القانون، و هل ستمنح السلطات المختصة، رخصة إستغلال الحافلات أو وسائل أخرى للتنقل مريحة و بتعريفة معقولة يعتمد عليها السياح و المواطنين ؟؟