المحرر ـ متابعة
نظم المركز الجهوي للاستثمار مراكش – آسفي، بالتعاون مع جمعية حوض آسفي، ومجلس الجهة، زيارة ميدانية لرجال أعمال ومستثمرين مغاربة وعرب وأوروبيين، في إطار اليوم الاقتصادي لآسفي.
ووقف المستثمرون المشاركون في القافلة على إمكانيات هذا الشاطئ، التابع للجماعة القروية إيير، على حدود الوالدية، والذي يمتد على طول 2 كلم، ويتسع لاستقطاب 4 آلاف شخص في اليوم، ويضم المرافق الضرورية، كما توقف المشاركون في محطات سياحية أخرى تغري بالاستثمار، على الشريط الساحلي مثل شاطئ لالة فاطنة، التابع لجماعة حرارة.
وكانت القافلة، التي تنظم بمناسبة اليوم الاقتصادي لآسفي، المنظم تحت شعار “آسفي قطب اقتصادي متميز”، مناسبة للوقوف على إمكانيات الإقليم والمدينة، وبنياتها التحتية وأهم الاستثمارات ومشاريع الاستثمارات، والبنيات التحتية، لتشجيع الاستثمار في آسفي الذي يشهد نموا، وتحولا اقتصاديا سيجعل الإقليم قطبا أساسيا بالمملكة.
ومن بين المحطات الـ13 التي مرت منها القافلة ورش بناء الميناء الجديد، بجماعة أولاد سلمان، جنوب آسفي، حيث تجاوزت الأشغال 75 في المائة، بميزانية قدرها المسؤولون بـ4.1 مليار درهم، وسيكون هذا الميناء فضاء لاستقبال الفحم الحجري للمحطة الحرارية، بالمنطقة ذاتها، ولتصدير الفوسفاط.
وفي المقابل وقف قبل ذلك المشاركون في القافلة، من فاعلين اقتصاديين، ورجال أعمال وديبلوماسيين، في محطة سابقة بميناء المدينة، الذي سيبقى ميناء للصيد الساحلي، القطاع الذي يشغل أكثر من 10 آلاف بحار، إضافة إلى احتضانه لورشة صناعة وإصلاح سفن ومراكب الصيد، كما أن الميناء التجاري سيتحول إلى ميناء سياحي ترفيهي.
ومن بين المحطات التي توقفت عندها القافلة المركب الكيماوي، ومغرب فسفور 1 و2، ومشروع آسفي فوسفاط هوب، الذي سيقام على 1660 هكتار، بميزانية تقدر بـ30 مليار درهم.
وسيضم “آسفي فوسفاط هوب” أكثر من 10 وحدات صناعية، خمس منها لإنتاج الحمض الفوسفوري بمعدل 1.4 مليون طن لكل وحدة في السنة، وخمسة أخرى لإنتاج سميد الفوسفاط، بطاقة إنتاجية 450 ألف طن لكل وحدة صناعية.
وغير بعيد عن آسفي فوسفاط هوب، انطلقت قبل سنوات الأشغال بالمحطة الحرارية لآسفي، بجماعة أولاد سلمان، بغلاف مالي قدره 23 مليار درهم، حيث توقف المشاركون في هذه القافلة على الأوراش النهائية لهذه المحطة الحرارية، التي بلغت الأشغال بها 95 في المائة، والتي ستحول آسفي إلى قطب للطاقة، حيثسينتجأزيدمن 27 ٪ منإجماليالطاقةالكهربائية الوطنية.
ومن بين المحطات مشروع منطقة صناعية ذكية، يستجيب لطموحات الفاعلين الاقتصاديين، كما توقف المشاركون عند المركب الجامعي، الذي يضم مجموعة من المدارس العليا المتخصصة، مدرسة للمهندسين، وأخرى للصيد البحري، وثالثة للسياحة، إضافة إلى كلية متعددة التخصصات.
واستمرت فعاليات اليوم الاقتصادي لآسفي، مساء،بعروض منها استعراض حصيلة 10 سنوات من الاستثمار من المنطقة، ومخطط التنمية الجهوي 2017-2021، والتوجهات الكبرى للتأهيل المجالي، وعرض المشاريع الكبرى للبنية التحتية بآسفي.
و.م.ع