خطأ قناة ميدي1 يعيد طرح مشاريع الترافع عن القضية الوطنية في الواجهة

المحرر الرباط

 

مخجل ذلك الخطأ الذي وقعت فيه قناة تمتص الملايير من خزينة الدولة، خصوصا و أن الامر يتعلق بقضية الصحراء، و قدتم استغلاله من طرف الانفصاليين للتأكيد على أن المغرب قد خرق ايقاف اطلاق النار و تسلله الى المنطقة العازلة بتعبيد الطريق بينه و بين موريتانيا، و على أن ما نشرته القناة يعتبر شهادة من قناة ممولة من طرف المغرب.

 

خطأ ميدي1 تيفي، يعيد طرح مجموعة من التساؤلات، حول المشروع الذي تقدم به مصطفى الخلفي، و الذي ادعى من خلاله تكوين الشباب من اجل الترافع على وحدة الوطن، و يدفعنا الى التساؤل عن مدى مقدرة هذه الدولة على تكوين شباب في هذا المجال، و نحن نتابع اعلامها الفاشل فيه.

 

ان الزلة التي لا يمكن أن تمر بردا و سلاما على مسؤولي القناة، ليست سوى مثالا بسيطا على الطريقة التي تدبر من خلالها الجهات المعنية ملف الصحراء على المستوى الاعلامي، و التي لا يمكن باي حال من الاحوال ان تكون ناجحة طالما ان العبث هو سيد الموقف و طالما ان الاعلام المدعوم لا يعلم من قضية الصحراء سوى اضافة الميم الى “الغربية”.

 

الفضيحة التي هزت ميدي1، تؤكد على ان المشهد الاعلامي الوطني، يحتاج الى كثير من التدخلات لاعادة نحو الطريق الصحيح، و لجعله اكثر فعالية في الترافع عن قضية لازال التعتيم هو سيد الموقف فيها، فهل استوعب المسؤولون عن هذا الملف الدرس ام يحتاجون لمزيد من الفضائح لاجل ذلك؟

زر الذهاب إلى الأعلى