الحركة الأمازيغية تدين ماحصل بجامعة أكادير وتصفه بالعمل الإجرامي

المحرر- متابعة

بعد الأحداث التي عاشتها جامعة ابن زهر في أكادير، والتي كان وراءها من يسمون “الطلبة الصحراويون”، نددت تنسيقية “انفا لحركة تاوادا ن ايمازيغن”، بسلسة “الاستفزازات والاعتداءات على الطلبة والطالبات بالأسلحة البيضاء والعصي والحجارة”.

ووقفت التنسيقية، في بيان، على آخر هذه الممارسات، المتمثلة في الهجوم على طلبة الدراسات الأمازيغية أثناء اجتيازهم امتحانات الدورة العادية، و”عسكرة جامعة ابن زهر وإغلاق أبواب الكليات واحتلالهم للحي الجامعي”.
وأعلنت التنسيقية تنظيمها وقفة احتجاجية يوم الجمعة المقبل (25 ماي) في ساحة الأمم المتحدة في الدار البيضاء.

من جانبها، نددت الفيدرالية الوطنية للجمعيات الأمازيغية بما تعرفه بعض المواقع الجامعية من “عنف وتجييش لميليشيات مسلحة ضد الطلبة الأمازيغ”.

وعبرت الفيدرالية عن رفضها للعنف “كيفما كان نوعه أو شكله”، معتبرة أن الجامعة المغربية مؤسسة “يجب إعادة بنائها لتكؤن بالفعل مِؤسسة للعلم والثقافة والبحث العلمي الهادف”.

ووصفت الفيدرالية ما يحدث في بعض المواقع الجامعية بكونه “عمل إجرامي”.

زر الذهاب إلى الأعلى