المحرر الرباط
لا عجب أن تصوت “ملحقات إدارة ترامب” بالشرق الأوسط على الملف الثلاثي، طالما ان قوادها قد أعلنوا منذ مدة، ولاءهم لبني قريضة، أبناء عمومتهم، و المتقاسمين معهم النسب و الخديعة و العدوان و انعدام الشرف.
و بما ان الكرسي يشكل بالنسبة لهؤلاء أهمية من النخوة و العروبة و الحلم العربي الذي غناه نبيل شعيب رفقة عدد من الفنانين العرب، فلا باس أن يحتمي الجرذان بالغرباء، و ان يجعلوا من ادارة ترامب، وزارة للدفاع عن بقائهم جاثمين فوق قلوب شعوب شقيقة تحتاج الى التحرر و الانعتاق.
و نحن نتابع اليوم، “ملحقات إدارة ترامب” بالشرق الأوسط، و هي تتودد الى الامريكان، نستحضر العديد من المواقف التي اتخدها القواد لصالح الغريب على حساب الجار و الصديق، و نتأكد من أن ما اعلنت عليه امريكا بخصوص عاصمة اسرائيل، ما كان ليكون لولا موافقة شاربي بول البعير، و سلالة أبي لهب.
اليوم و قد تبين الخيط الابيض من الاسود، نحن مرغمون على اعادة النظر في علاقاتنا مع الاخر، و من واجبنا تصحيح و استدراك مواقف حسبت علينا لا لنا، ارضاءا لشرذمة من وجوه جهنم، و حتى نكون أكثر وضوحا سنكون اول جريدة تعلن للراي العام ما يلي: “لكم ترامب و لنا تميم” … دمتم خونة فاسقين.