رضوان الدليمي/ المحرر
شهدت أسعار اللحوم الحمراء إرتفاعا صاروخيا كما عرفت الخضر والفواكه هي الأخرى ارتفاعا محسوسا خصوصا منها الموسمية ذات الاستهلاك الواسع، حيث يشتكي المواطن الطاطاوي من هذا الغلاء الفادح، الذي يعتبروه نوعا من الابتزاز من طرف التجار وفرصة للكسب على حساب المستهلك الذي لا يقوى على تحمل هذه الأسعار التي تتقل كاهله، بالنظر إلى ما يدفعه المواطن من مستحقات، لعل اخرها دفع تكاليف رمضان وعيد الفطر.
و حسب ما تناقلته مجموعة من صفحات المهتمة بشأن المحلي أن جو من سخط العارم ساد بإقليم طاطا جراء الزيادات الصاروخية في اثمان العديد من المواد الاستهلاكية، وفي نفس السياق عبر عدد كبير منهم ان ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء الدي كان بمثابة القشة التي كسرت ظهر البعير يستغلها المضاربون لرفع مؤشرات الأسعار على اعتبار أنها المنتوج الأكثر استهلاكا من طرف المواطنين حيث أن سعر الكلغ الواحد من لحم لم ينزل عن عتبة 80 درهم للكيلوغرام الواحد بعد أن كان لا يتجاوز 55-درهم .وفي تصريح لجريدة “المحرر” أكد أحد المواطنين ممن استقينا تصريحاتهم على أن غياب المراقبة والفوضى شجع أرباب محلات الجزارة بطاطا لرفع الأثمان دون وجه حق.
وكرد فعل على الزيادات أطلق مجموعة من النشطاء في موقع التواصل الإجتماعي حملة مقاطعة “اللحوم الحمراء” ستنطلق غدا الإثنين إلى حين إيجاد حل وخفض الأسعار.
فهل ستعمل الجهات الوصية على إيجاد خطة للحد من الارتفاع المهول للأسعار أم أنها ستترك المواطن الطاطاوي في مواجهة الغلاء ؟