المحرر العيون
حلّت أكاديمية التعليم بجهة العيون، في المرتبة ما قبل الاخيرة، قبل نظيرتها بالدار البيضاء، و ذلك على مستوى ترتيب نتائج البكالوريا، التي جعلت الجهة التي تحضى باهتمام استثنائي تتذيل النتائج بارتفاع نسبة الفشل فيها.
و يرى عدد من المتتبعين، أن هذه النتائج تعتبر تحصيل حاصل، لسوء تدبير الشأن التربوي، و غياب الكفاءة لدى الساهر الاول على الاكاديمية الذي طل يسيرها بالنيابة لمدة طويلة قبل أن يتم تعيينه بشكل رسمي.
و تساءل هؤلاء، عن المحصل العلمي الذي تمكن من خلاله هذا الاخير، الحصول على منصب مدير أكاديمية، و الشواهد الدراسية التي اعتمد عليها وزير التربية الوطنية من أجل اقتراحه على المجلس الحكومي قصد التعيين.
عدد من اباء و أولياء التلاميذ، حملوا الوزير أمزازي المسؤولية المباشرة في تدني مستوى التعليم بجهة العيون، خصوصا و أنه تماطل في تعيين مدير اكاديمية مدير مغادرة لعوينة لهذا المنصب، و فوض تاك المهام للنائب الذي يفتقد لمؤهلات علمية و دراسية تؤهله لقيادة الاكاديمية.
و تحدى عدد من التلاميذ، وزارة التربية الوطنية، و وزيرها و كاتبها العام، بأن ينشروا الشواهد التي اعتمدوا عليها في اقتراح مدير اكاديمية العيون على المجلس الوزاري، مؤكدين على أن التعليم بالجهة بات في امس الحاجة لتدخل ملكي لاعادة وضعه على السكة الصحيحة.