المحرر متابعة
اعتقلت السلطات الاسبانية، اليوم الاربعاء 14 شتنبر الجاري، داعشيا من اصول مغربية، بعدما تأكدت من ضلوعه في الترويج للفكر المتطرف عبر الشبكة العنكبوتية.
و ذكر بلاغ لوزارة الداخلية الاسبانية، أن علامات التطرف، قد ظهرت بشكل واضح على المعني بالامر، خلال الفترة الاخيرة، الشيء الذي دفع بالمصالح المعنية وضعه تحت المراقبة، ما انتهى باعتقاله ببلدة مانريسا، المتواجدة شمال شرق اسبانيا.
و حسب البلاغ، فان المعني بالامر، و بعد اتصاله بأحد الاشخاص العائدين من جبهات القتال بسوريا و العراق، عمل على توفير العديد من “الارضيات الافتراضية”، من اجل استخدامها في أنشطته التي تعتمد على نشر الفكر الجهادي المتطرف، الذي تتبناه الجماعات الارهابية.
و اشارت وزارة الداخلية في الحكومة الاسبانية من خلال بلاغها، الى أن المعني بالامر، قد اعتقل و هو في بداية مشواره الارهابي، الذي تطور في ظل العلاقة الوثيقة التي كانت تربطه مع احد العائدين من العراق و سوريا، و الذي قد يكون مصدر تطور التطرف داخله.
هذا و يعتبر الشخص موضوع المقال، المتطرف رقم 29 الذي يتم اعتقاله منذ مطلع السنة الجارية في اسبانيا، في وقت استنفرت الدول الاروبية جميع اجهزتها من أجل التصدي لافة الارهاب التي ضربت القارة العجوز بقوة، حيث اصبحت معظم الدول الاوروبية تعتمد السياسة الاستباقية التي ابتكرها المغرب من اجل الحيولة دون وقوع الفأس في الراس.