هل أتاكم حديث دعم الصحافيين أم مازلتم تنتظرون

المحرر الرباط

 

جميعنا نتذكر البلاغ الناري الذي أصدرته نقابة الصحافيين إبان الحملة الانتخابية للمجلس الوطني للصحافة، و كيف تمسكت بصرف الدعم لفائدة الصحافيين، مباشرة عقب الانتخابات، و فندت ما تم تداوله بخصوص رفض السيد رئيس الحكومة التأشير على تفويته للنقابة بدعوى عدم قانونيته.

 

اليوم و قد مرت أيام على الانتخابات، و بعدما تمكنت لائحة النقابة من تحقيق مآربها، نتساءل عما إذا كانت وعودها سارية المفعول، أم أن الامر لم يكن سوى شعارات انتخابوبة، تبخرت بمجرد انتهاء مدة صلاحيتها، خصوصا و أن الدعم لم يعد له محل من قاموس اباطرة النقابة.

 

و إذا كانت النقابة قد افتتحت انشطتها المرتبطة بالمجلس الوطني للصحافة، بالكذب و الافتراء، فنحن نتنبؤ لمن خاض حملتها الانتخابية بمستقبل زاهر، و نعتقد بأن الاعلام سيكون بخير و على ألف خير، تماما كما سطر لذلك من اتهمه زميله في الحزب، في اجتماع رسمي حضره اليوسفي ب “البوليسي”.

 

على العموم، و نحن نتابع ما يقع من تفتت داخل نقابة الصحافيين، و الانسحابات التي سجلت منذ مدة، نجد انفسنا متأكدين من أن المسروق لازال مختفيا، و أن العصابة قد اختلفت حول الغنيمة بينما لاتزال الاغلبية الصامتة تتابع الوضع دون أن تدخل على الخط.

زر الذهاب إلى الأعلى