مفتشية القوات المساعدة تلجؤ الى التهديد في مواجهة الاحتجاجات على التلاعب بالاصلاح الملكي

المحرر الرباط

حضر امس الأربعاء 18 يوليوز 2018 الى مقر ولاية جهة مراكش اسفي الكولونيل بولحباش، و الذي اقام اجتماع مع جميع عناصر القوات المساعدة التابعين للجهة المذكورة ،
حيث أكدت مصادرنا على أن  هذا الإجتماع، تضمن القاء كلمة لموفد المفتشية العامة، غلبت عليها لغة الوعيد و التهديد.

واعتبرت مصادرنا، الزيارة التي قام بها المعني بالامر، مجرد خطوة للمفتشية العامة، هدفها الضغط من أجل التستر على ما بات يعرف بفضيحة استغلال خسن نية جلالة الملك في قضاء مصالح المتحكمين في خيوط اللعبة داخل الجهاز، خصوصا و ان بولحباش، لم يتطرق الى النقاط التي تحمل اكثر من علامة استفهام ومن بينها تعويضات الضباط السامون مقارنة بتعويضات ضباط الصف والجنود، التي اقرها الساهرون على تحسين اوضاع العناصر، كما ذكر في حديثه ان هذا المشروع لم يأتي بأية زيادة في أجور عناصر القوات المساعدة حيث انهم استفاذوا منها منذ سنة 2014 .

و تساءل عدد من العناصر، عن اسباب اقحام زيادة أُقرت سنة 2014، في مشروع ملكي لسنة 2018 ، هدفه النهوض بهذه الفئة، بل أن ما جاء في الجريدة الرسمية يؤكد على أن هذا المشروع سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ توقيعه من طرف صاحب الجلالة وبخصوص التعويضات فستبتدأ من فاتح يناير 2018 ومنقسمة الى شطرين، ما يفند ادعاءات المفتشية التي تحاول أن تدر الرماد في العيون بعدما تأكد الجميع من أن أوامر الملك لا تطبق بالحرف، و أن هناك من استغلها لخدمة طيقة معينة دونا عن الطبقة المسحوقة داخل الجهاز.