المحرر الرباط
عادت جامعة حماية المستهلك الى واجهة الاحداث بعدما اختفى رئيسها عن الساحة الاعلامية منذ مهاجمته للمقاطعين لمنتوجات اخنوش، كي تشيد مرة أخرى بمصالح هذا الاخير، من خلال تثمينها لما اعتبرته مجهودات جبارة قامت بها أونصا، قبل عيد الاضحى.
الخراطي الذي سبق و أن أدلى بتصريحات هيجت المقاطعين لمنتوجات افريقيا غاز، نوه بمصالح لونصا على مجهودات يتقاضى مستخدموها لأجلها أجورا، بل و أنهم استفادوا من تعويضات سمينة نظير قيامهم بمهام ضخت لاجلها الملايير في صندوف فيدرالية كريمين.
و إذا أصبحت مهام لونصا الاعتيادية، مجهودات جبارة، فبماذا سنصف مهام رجال الامن و القوات المسلحة الملكية و القوات المساعدة الذين أمضوا يوم العيد في الازقة و على حدود المملكة، و ماهو الوصف الذي سنصف به العاملين بالمستشفيات و بالوقاية المدنية و رجال الدرك و الجمارك و عمال النظافة….
على ما يبدو، و من خلال الجمع بين تصريحات الخراطي التي هاجم من خلالها المقاطعين، و بيانه الذي اشاد بتخصيص الملايير للفيدرالية البيمهنية التي يرأسها كرمين، فان ما يهم جامعة حماية حقوق المستهلك بالدرجة الاولى، هي حقوق عزيز أخنوش، الذي بات مرغما على البحث. عن بلاغات و بيانات تلمع صورته التي اقترب تاريخ صلاحيتها من النفاذ و الله أعلم.