عمار قردود المحرر
في تصريح مثير للجدل، و في اطار تعليقه علىew التحديات الكبيرة التي تواجه الجزائر، عاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني-الحزب الحاكم في الجزائر-جمال ولد عباس إلى اثارة قضية حجز الـ701 كلغ من الكوكايين في وهران-التي أطاحت بقيادات عسكرية و أمنية بارزة و لا تزال تُلقي بظلالها على الأوضاع في الجزائر-، مؤكدًا ضلوع المغرب في اغراق الجزائر بالمخدرات ، قائلاً:” جيراننا من الغرب-في إشارة واضحة إلى المغرب- سامحهم و الله وما نظن أنه سيغفر لهم ،غرقونا بالمخدرات” . لتتحول الجزائر حسب ولد عباس من بلد عبور للمخدرات الى بلد استهلاك.
و قال جمال ولد عباس، في تعليق له على قضية وباء الكوليرا، بأن “القضية ليست طبية إنما قضية نظافة”. مؤكدًا بأن منبع الوباء يتمثل في “القاذورات والنفايات الموجودة في شوارع”. كما شدّد ولد عباس على أن مكافحة الكوليرا ليست مسؤولية الحكومة أو وزارة الصحة فحسب بل هي مسؤولية المجتمع.
وأكد ولد عباس، على ضرورة وعي المواطنين بأهمية نظافة المحيط خاصة بعد التدهور الكبير الذي تشهده الشوارع خلال السنوات الأخيرة. وفي تعليق له على تأخر الوزارة في الإعلان للرأي العام عن الوباء، قال ولد عباس إن المشكل يتعلق بالاتصال، و ذلك بسبب تزامن ظهور الوباء مع العيد الاضحى وهو ما صعب على الجهات المعنية مهمة الإعلان عن المرض. مؤكدًا بان مصالح وزارة الصحة تمكنت الى حد الساعة من التحكم في الوضع. كما طمأن ولد عباس المواطنين بالتأكيد من أن “وباء الكوليرا يصيب كل سنة 4 مليون نسمة عبر العالم ، و يسجل ما بين 120 و 130 قتيل . في الوقت الذي لا تسجل فيه الجزائر سوى وفاتين” .
من كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجر…؟
و يأتي إتهام الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، المغرب مسؤولية ما اعتبره انتشارًا كبيرًا للمخدرات في الجزائر، يوم امس الاثنين، في لقاء صحافي، على هامش اجتماع المكتب السياسي للحزب،في إطار حملة إتهامات ممنهجة بدأءها وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل و الوزير الأول أحمد أويحي.
و يأتي إتهام الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، المغرب مسؤولية ما اعتبره انتشارًا كبيرًا للمخدرات في الجزائر، يوم امس الاثنين، في لقاء صحافي، على هامش اجتماع المكتب السياسي للحزب،في إطار حملة إتهامات ممنهجة بدأءها وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل و الوزير الأول أحمد أويحي.
و تعتبر هذه التصريحات غير المقبولة خاصة و أنها تسيء لبلد شقيق و جار في إطار تغطية فشل المسؤولين الجزائريين بسبب قضية الكوكايين و الكوليرا التي إستفحلت بشكل خطير في 6 ولايات جزائرية و كمحاولة لتغيير الأنظار و توجيه الرأي العام الجزائري.
وأثارت تصريحات الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر ردود فعل مختلفة بين العديد من المدونين في مواقع التواصل الاجتماعي.وسبق لتصريحات عدة أطلقها الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن أثارت جدلاً في الساحة السياسية الجزائرية وخارجها لغرابتها الشديدة حتى بات محل سخرية الكثيرون.