حكومة تريد أن تبقى وحدها في البلاد

المحرر الرباط

 

يؤكد العديد من النشطاء على أنه لا خطر يهدد البلاد ، اكبر من حكم الاسلاميين، و تسييرهم لشؤون العباد، و هو الشيء الذي أصبحنا نلامسه مؤخرا، بعدما أصبح المواطن حفيد الشهداء و المقاومين يفضل منح جسده للسمك، على ان يعيش في جلباب سعد الدين العثماني.

 

و اذا كانت قاعدة “الوطن للجميع”، تسري على جميع الاشخاص في الدول المتقدمة، فان بلادنا تعيش على وقع قاعدة مختلفة تماما، منبنية على اسس غير سليمة، تتخللها حكومة تريد أن تعيش لوحدها فوق هذه الارض الطاهرة، كيف لا و نحن نتابع الحفاة العراة و هم يحضرون للمسرحيات الحزبية على أفخم السيارات.

 

قانون مرر تحت غطاء محاربة الاخبار الكاذبة، يكفي التمعن في تفاصيله، حتى نقف على رسالة واحدة و وحيدة، أراد من صوت عليه أن يمررها للمواطن قبل الصحافي، مفادها هو : “دعونا نسكر باريحية” “دعوا اسيادكم يبعثرون المال العام على الشيخات”، “لا حق لكم في الخوض في مواضيع تهم مسؤولا كبيرا يسكر في أرخص الحانات”.

 

ان ما بات المغرب يعيشه منذ ان كتب علينا القدر بأن يحكمنا الاسلاميون، لا يمكن باي حال أن يتغير الا بتغيير الجبناء الذين يستغلون الدين خدمة لاجندات اسيادهم في الخارج، و من يفضل الجماعة على الوطن، فالى متى سنظل نتفس تحت ظلال السيوف، و من بامكانه أن يعتق رقابنا من ذئاب ملتحية تمكنت من الوصول الى سدة الحكم.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد