الاميرة للا خديجة: عندما يصبح للجمال و الثبات عنوان

المحرر الرباط

 

قد يلاحظ الكثير من المغاربة الذين تابعوا الانشطة التي حضرتها الاميرة للا خديجة، أن العائلة الملكية قد تعززت بأميرة جمعت بين الجمال و الثبات، و تسير نحو مستقبل سيخول لها الدخول الى قلوب المغاربة دون سابق انذار.

 

و إذا كان الشعب المغربي يجمع على دهاء و ذكاء الامير مولاي الحسن، و يؤكدون على أنهم يلامسون فيه خفة ظل جده المرحوم الحسن الثاني، فإن الاميرة للا خديجة قد جمعت بين تواضع والدها و جمال عمتها للامريم، بعدما ظهرت اليوم في حلة جديدة أبهرتنا جميعا بعد طول غياب.

 

متتبعو تحركات الاميرة الصغيرة، يؤكدون على أنهم اليوم قد تابعوا فتاة مغربية أصيلة، يزيدها خجلها هيبة و جمالا، و ورثت عن والدها كل شيء، حتى الابتسامة و التواضع، ما يعكس التربية الحسنة التي تتلقاها و تأثرها بوالدها في كل شيء، حتى في الابتسامة و النظرة.

 

من جهة أخرى، يرى الكثيرون أن حضور الاميرة للا خديجة لأنشطة اليوم، دليل على الاهتمام الكبير لجلالة الملك بقضايا المرأة، و مرآة تعكس النهج التربوي لجلالته، و الذي يعتمد على الانفتاح و الاعتدال و المساواة، بل و يؤكد على أن العائلة الملكية تعتبر مدرسة للقيم و الاسس الاخلاقية الراقية.

زر الذهاب إلى الأعلى