رسائل حضور الأميرة للا خديجة حفل تقديم الحصيلة المرحلية للتعليم

المحررـ الرباط

بمناسبة حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس وتنزيل إصلاح التربية والتكوين، الذي ترأسه الملك محمد السادس،اليوم الاثنين 17 شتنبر، بالقصر الملكي بالرباط، كان لافتا حضور سمو الأميرة للا خديجة، بشكل عكس رصانة و عمق التربية الممزوجة بالعطف الأبوي الخالص التي تتلقاه الاميرة من والدها الملك محمد السادس.

وما أثلج صدور المغاربة وهم يعاينون سمو الأميرة، في كامل ألقها، بجانب والدها الملك محمد السادس، وشقيقها سمو الامير مولاي الحسن، تتابع باهتمام وتفاعل، محافظة جدا على احترام مراسيم البرتوكول، وهو ما يثبت اعتزازها بالرعاية والعناية الفائقة  الذي تحظيان بهما. كما يدل على مستوى الذكاء والنباهة اللذان تتمتع بهما الاميرة المحبوبة .

تواجد الاميرة خديجة ، في حفل تقديم حصيلة التعليم، يستشف منه أن الملك محمد السادس، يسعى الى إشراكها في قضايا مستقبل وطنها وأمتها المغربية، كي تكون على دراية واطلاع بتفاصيل ذلك، وهو نوع من تحميل المسؤولية، و زرع لهمم العزيمة والتكليف،  عودنا عليه ملوك الدولة العلوية الذين عرف عنهم تكليف ابنائهم ذكورا وإناثا بالمهام والمسؤوليات رغم حداثة سنهم.

كذلك كان لحضور الأميرة الجليلة للا خديجة لفعاليات توسيم أساتذة وأطر التعليم بربوع الوطن، من طرف الملك محمد السادس، تلقين لها على مبادىء تشريف وتقدير رجال العلم والمعرفة، لانه بالعلم والمعرفة تتحقق التنمية وبناء الانسان،وبهم يتحقق النجاح ، كما أنها فرصة لها للتعرف عن قرب وفي حضرة والدها، على الكفاءات و الأطر التي يزخر بها وطنها المغرب.

المغرب الذي لا مستقبل له الا بالتربية والتعليم الناجع، الذي هو حق وواجب لكل ابنائه،  خاصة الإناث منهم، واللواتي ومن خلال تواجد شقيتهن سمو الاميرة خديجة في هذه الانشطة وغيرها ، هن مشاركات في صنع  المستقبل الواعد الذي ينبغي ان يكون في مستوى انتظارات الملك محمد السادس. والذي يعمل جلالته بكل ما في وسعه ان يكون أفضل واحسن  للأجيال المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى