الاميرة الجليلة للا خديجة..الاحترام والتقدير والمهابة

المحرر ـ الرباط

بدت الاميرة الجليلة للا خديجة في حفل تقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي لدعم التمدرس، رفقة جلالة الملك وولي العهد الامير مولاي الحسن، قوية الشخصية الاميرة و حضورها المتميز في حفل كبير.

و يأتي الحضور القوي للأميرة فعاليات هذا الحفل، ليؤكد متانة وعمق التربية والتكوين اللذين تحظى بهما الاميرة الجليلة، ما يؤكد العناية الكبيرة التي يوليها لها والدها الملك محمد السادس، كما يؤكد على نهج التهييء على تحمل المسؤولية، والمراس مع المهام والتكاليف، وهو نوع من خلق روح المسؤولية في النشأ مستمد من المرجعية الدينية و الحضارية للمملكة المغربية.

كما دأب الملك محمد الخامس قدس الله روحه على اصطحاب بناته الاميرات الى جانب اخوانهم الذكور، وكما تابع ذلك الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، حينما كان يحرص على إشراك بناته الاميرات الى جانب أشقائهن الامراء في الانشطة الرسمية، هاهو المللك محمد السادس ينهج نفس النهج مع ابنته سمو الاميرة خديجة، و يشركها في الأنشطة الرسمية العامة والخاصة، وهو نوع فريد من تحميل المسؤولية والتكليف جدير بالتنوية والاحترام.

ولأن المناسبة شرط كما يقال، فقد كانت مناسبة الحفل الاحتفاء بالعلم والثقافة والتكوين ، لأنهم هم الجسور المؤدية نحو المستقبل، كان في حضور سمو الاميرة مشاركة لها ومن خلالها اخواتها بنات المغرب من طنجة الى لكويرة، في بناء المستقبل، بالعلم والمعرفة، فبهما يكسب الفرد الاحترام الذاتي والاحترام والتقدير والمهابة، وكلها صفات تميزت بهم الاميرة الجليلة 

زر الذهاب إلى الأعلى