المحرر الرباط
تحدثت مصادر متطابقة، عن احتمال اقدام جهات تركية رسمية، على الاحتجاج بشكل رسمي على التصريحات التي أدلى بها رشيد الطلبي العلمي، خلال الجامعة الصفية لشبيبة حزبه، و التي اتهم من خلالها الرئيس رجب أردوغان بالتسبب في انهيار الاقتصاد التركي.
و قالت ذات المصادر، أن التصريحات الغير مسؤولة للوزير المغربي، لا يمكن باي حال من الاحوال أن تؤثر على العلاقات المثينة التي تجمع المغرب بتركيا، ولا على مواقف البلدين اتجاه قضايا بعضهما البعض، لكن الاعراف الديبلوماسية، تقتضي أن يتقدم الطلبي العلمي باعتذار رسمي من تركيا، أو أن يستبعد عن تدبير الشان العام.
و كان رشيد الطلبي العلمي، الذي يشغل منصب وزير الشباب و الرياضة في حكومة سعد الدين العثماني، قد تطاول على الرئيس التركي، محملا اياه المسؤولية في انهيار الليرة، في مشهد فاجأ أعضاء شبيبة حزب التجمع الوطني للاحرار قبل غيرهم، و جلب الكثير من الانتقادات للوزير و لحزبه على حد سواء، خصوصا و أن تركيا تعتبر حليفا استراتيجيا للمملكة المغربية.
و يرى عدد من المتتبعين لهذه القضية، أن الوزير المغربي في الشباب و الرياضة، قد ارتكب خطأ جسيما، يتنافى و واجب التحفظ الي يجب أن يتحلى به كمدبر للشأن العام، بل و يتعارض و سياسة المملكة المغربية الخارجية، التي تنبني على عدم الدخول الشؤون الداخلية للدول، و الالتزام بالحياد اتجاه النزاعات الدولية و الاقليمية.