الملك يعيد الاعتبار للمدن العتيقة و يؤسس لعهد الاصالة و المعاصرة داخل المجتمع المغربي

المحرر الرباط

 

احتضنت ساحة “رياض العروس” بمراكش، انطلاقة  التدابير المتخدة لإنجاز المشاريع المندرجة في إطار برنامج تثمين المدينة العتيقة لمراكش، وكذا برامج تأهيل وتثمين المدن العتيقة بكل من سلا ومكناس وتطوان والصويرة.

 

و تعتبر هذه الخطوة الملكية التي لقيت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، و خصوصا المهتمين بالثراث المغربي و ماثره التاريخية، خصوصا و ان التدابير المتخدة لهذا الغرض ستكون منطلقا لاعادة هيكلة مجموعة من الاماكن العتيقة، على اسس تراعي مبدا الاصالة و المعاصرة.

 

و من المنتظر أن تشمل التدابير التي حرص جلالة الملك على اعطاء انطلاقتها بشكل شخصي، مجموعة من المدن العتيقة التي تعتبر تراثا مغربيا يقصده السياح من كل أماكن العالم، ما من شانه ان يساهم في النهوض بالعديد من القطاعات، و من بينها السياحة و الثراث التاريخي و الثقافي لبلادنا.

 

النهوض بمستوى المدن العتيقة، يوازيه تحسين الحالة الاجتماعية لقاطنيها، الذين سيستفيدون من مشاريع موازية، قد تربتبط أساسا بالسياحة، كما سيكون له وقع ايجابي بالنسبة للعجلة الاقتصادية المحلية بالنسبة لهاته المدن، و هو ما يعكس الارادة الملكية التي لا رجعة فيها، الرامية الى النهوض بالمستوى الاجتماعي للمغاربة.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد