المحررـ عبد الرحيم زياد
ترأس السيد قائد المقاطعة الثانية ببوجدور، مساء يومه الاربعاء 30 أكتوبر 2018، بقاعة العروض بدار الشباب المدينة.لقاءا تواصليا مع عدد من الساكنة وفعاليات جمعوية القاطنة بالنفوذ الترابي للمقاطعة.
اللقاء الذي دام ما يقارب من خمس ساعات متواصلة، يأتي تنفيذا لتعليمات من السيد العامل الإقليم، عرف حضور رؤساء وممثلين عن مديريات ومندوبيات التعاون الوطني والتعليم والصحة والشباب والرياضة، فضلا عن الأمن الوطني وقطاع الكهرباء وقطاع الماء الصالح للشرب، اضافة لقسم العمل الإجتماعي بعمالة بوجدور .
ويعد هذا اللقاء الرابع من نوعه، ضمن سلسلة من اللقاءات التي باشرت السلطة المحلية تنظيمها مع الساكنة، وذلك بغرض المساهمة و التشاور و تقريب وجهات النظر، لإعداد تشخيص تشاركي، يأخذ بعين الإعتبار الحاجيات المعبر عنها من طرف الساكنة المحلية، وذلك بمنطق ومقاربة تشاركية بين كافة المتدخلين من سلطات محلية ومصالح خارجية ومختلف المصالح الآخرى.
وعلى غرار اللقاءات السابقة وتم التطرق إلى بعض الصعوبات والعراقيل التي تعيق انجاز بعض الخدمات والمشاريع الموجهة للمواطنين، حيث تم فتح النقاش لمعرفة مدى تنفيذ هذه التوصيات وكذا الإجراءات المتحدة الوقوف على مختلف العراقيل التي تعيق عجلة التنمية، خصوصا البنيات التحتية بمختلف أنواعها أو الخدمات الاجتماعية وخدمات القرب وتيسير ظروف الولوج إليها
وفي ذات السياق عرف اللقاء مناقشة كافة الهموم والقضايا والمشاكل التي تعانيها الساكنة و الأحياء التابعة للنفوذ الترابي للمقاطعة الثانية، فضلا عن دراسة الإمكانيات المتاحة و الممكنة لتلبيتها و ايجاد الحلول المناسبة لها، وفق مقاربة تشاركية بين مختلف المتدخلين.
وجدير بالذكر أن ذات اللقاء شهد نقاشا مسؤولا وتفاعلا ايجابيا، استحسنته الحضور بإعتباره بادرة أولى تعيشها المنطقة، وأكد جميع المتدخلين أن جميع التوصيات سيتم رفعها الى المسؤولين والجهات المعنية، داعين في الوقت ذاته الى مزيد من الجهود لإيجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل، بطريقة تشاركية مع مختلف المؤسسات ، وان السلطة المحلية وكافة المصالح ي خدمة أي مبادرة تهدف الى الارتقاء وتحسين الحياة العامة بالمدينة.