سلمان و ابنه يتخليان عن الحكم و بوادر أزمة داخلية تلوح في الافق

المحرر الرباط

 

اشارت مصادر اعلامية الى احتمال تخلي الملك سلمان عن الحكم لصالح أحمد ابن عبد العزيز، و ذلك بعدما اشتد الخناق عليه على المستوى الدولي، ما من شأنه أن يتسبب في أزمة داخلية قد لا تنتهي على خير، خصوصا في ظل القمع الذي يعيش على وقعه الشعب السعودي.

 

و حسب ذات المصادر، فانه من المنتظر أن يتخلى الملك سلمان عن حكم السعودية، و أن يعادرها بشكل نهائي، رفقة ابنه محمد، الذي يعتبر وليا للعهد، و حاكما فعليا للمملكة، تسبب للشعب السعودي في أزمات عديدة، و فتح على دولته جبهات هي في غنى عنها.

 

تخلي الملك و ابنه عن حكم السعودية، يأتي في طل الحصار السياسي الذي تعيشه الدولة السعودية، على خلفية جريمة قتل بشعة احتضنتها احدى قنصلياتها في تركيا، و راح ضحيتها جمال خاشقجي، الصحفي المعارض لسياسة محمد ابن سلمان في تدبير شؤون البلاد، حيث من المنتظر أن ينعكس هذا الحصار سلبا على اقتصاد المملكة التي تعيش على عائدات الحج و البيترول.

 

و تداول عدد من شيوخ و أعيان القبائل السعودية، خبر تنحي سلمان و ابنه عن الحكم، و مغادرتهما للبلاد في اتجاه المغرب، بارتياح، معبرين عن موافقتهم على أن يسند الحكم لشخص آخر من عائلة آل سعود، من شأنه أن يصالح الدولة مع امرائها و شيوخها و رجال اعمالها، بعد تسبب محمد في وقت سابق في اعتقالهم و التنكيل بهم، حسب تقارير دولية اشارت الى تعرض المعتقلين للاغتصاب في السجون السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى