لماذا يصر عبد العالي حامي الدين على الدفاع عن بوعشرين

المحرر الرباط

 

يتساءل عدد من المتتبعين لقضية توفيق بوعشرين، عن الاسباب التي تدفع عبد العالي حامي الدين، الى التمسك بالدفاع عن بوعشرين، و الاستمرار في البكاء على اطلال امبراطورية، بنيت على باطل، فتحولت الى باطل، بعدما ساهم مؤسسها في انهيارها، بتصرفاته و أفعاله الغير اخلاقية.

 

و بالاضافة الى الاجر المحترم الذي كان حامي الدين من مؤسسة أخبار اليوم، نظير مقالات رأي لا علاقة لها بالراي اساسا، فان الفتى المدلل للعدالة و التنمية، يعتبر قضية بوعشرين، معيارا يستعمله لقياس ما قد ينتج عن قضية القتل التي يتورط فيها هذا الرجل.

 

حامي الدين المتابع بجريمة قتل الطالب ايت الجيد، يتحرك في ملف بوعشرين، بمنطق “أكلت يوم اكل الثور الابيض”، و من هذا المنطلق، يحاول جاهدا التشويش على القضاء، حتى يتمكن من خلق حالة الارتباك التي قد تنفعه في ملفه، و في نفس الوقت، يستعرض عضلاته على قضاء فاس، محاولا ايهام هيئة المحكمة بأنه سياسي متمرد.

 

ادانة بوعشرين ب12 سنة سجنا نافذا، حطمت الامال في نفس حامي الدين، و دفعته الى استعمال السرعة القصوى في مهاجمة القضاء الذي يدعي الدفاع عن استقلاليته، حتى يتمكن من الدفاع عن مصالحه السياسية و الشخصية التي كان يرعاها بوعشرين من جهة، و حتى يظهر لقضاء فاس بصورة تجعله يرتبك أثناء البث في ملفه الجنائي، خصوصا و ان حبل المشنقة قد بات قاب قوسين او ادنى من رقبته التي أينعت.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد