أخنوش يبسط سيطرته على تعيينات الولاة والعمال للتحضير لما بعد 2021

المحرر الرباط

 

كل المؤشرات تؤكد أن السلطة تبسط ذراعيها لأخنوش كرئيس حزب للتحكم في مقاليد وزارة الداخلية وتحضيره كبديل سياسي لالياس العمري .

 

 

يوم أمس طلعت علينا أخبار اعفاءات غمال وزارة الداخلية ، من بينها عامل تنغير المعروف بقربه من قيادات البيجيدي ومن الشوباني الذي يشن حربا على الأحرار في شخص رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية البرلماني سعيد شباعتو ، -ولأن عضوا في الأحرار بالمجلس الاقليمي لتنغير دخل في شجار حامي الوطيس مع العامل المعفى فقد تم وقف أشغال دورة المجلس الإقليمي ولربما لاعفاء العامل علاقة بتوقيف عمل المجلس وشله والا لماذا كان اول السباقين بنشر اعفاء العامل هو المستشار البرلماني لحسن اودعي عبر تدوينة له بالفايسبوك .

 

 

ليس هذا فقط بالرجوع الى التعيينات السابقة فان أخنوش يتسلل يوما بعد يوم الى هرم السلطة التنفيذية فبحسب مصادرنا فان صديقته التي كانت تشغل كاتبة عامة بمجلس جهة سوس ماسة اياما كان رئيسا لها والتي عينها منسقة عامة لوكالة تنمية الواحات وشجر الأركان هي التي اقترحت عليه تعيين زوج أختها مديرا جهويا للفلاحة بالشمال قبل أن يتم تعيينه عاملا على اقليم الشاون بمببر استقدام التكنوقراط .

 

 

وكل البعمرانيين يتذكرون انهم التقوا اخنوش لتوبيخه بعدم الاهتمام باقليم افني وهو الذي سارع بعد صدور تعليمات ملكية في الموضوع الى تقديم وعد بالدفع ببعض الأطر البعمرانية لشغل مناصب بالداخلية ووعدهم ان يتم تعيين شخصية بعمرانية على رأس عمالة افني لكن رئيس اغراس اغراس لم يفي بوعده فقد تدخل لتعيين ابو الحقوق عاملا على الشاون قبل ان يتم استقدامه الى انزكان لردع توغل الاسلاميين الذين حاصرو العامل الحالي لاخريبكة رئيس الاستعلامات العامة سابقا ، ولأن أخنوش هو من دبر خطة وضع يده على أموال العالم القروي فانه بقي متمسكا بجعل تدبير هذه الأموال لدى العمال والولاة لا لشيء الا لبسط سيطرته عليهم وضمان نفاذ كلمته في وسطهم كل هذا لتحقيق رؤية 20 و21 …

وللكلام تتمة

زر الذهاب إلى الأعلى