المحررـ ومع
أفاد مكتب الصرف بأن العجز التجاري للمبادلات الخارجية للمغرب تفاقم بنسبة 7,7 في المائة إلى حوالي 186,36 مليار درهم متم شهر نونبر 2018، مقابل 173,08 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وعزا مكتب الصرف، في مذكرة حول مؤشرات المبادلات الخارجية لشهر نونبر 2018، هذا التفاقم إلى ارتفاع الواردات ب 35.36 مليار درهم مقارنة بالصادرات (زائد 22.08 مليار درهم)، مضيفا أن نسبة تغطية الصادرات للواردات استقرت عند 57,2 بالمائة ما بين يناير ونونبر 2018، مقابل 56,7 في المائة قبل سنة.
وأوضح المصدر ذاته أن ارتفاع الواردات بـ 8.8 في المائة إلى حوالي 435.41 مليار درهم متم شهر نونبر 2018 جاء نتيجة ارتفاع جميع مجموعات السلع، خاصة المنتجات الطاقية (زائد 18.4 في المائة إلى 11.61 مليار درهم)، ومشتريات سلع التجهيز (زائد 7,8 في المائة إلى 7,8 مليار درهم)، والمنتجات الجاهزة للاستهلاك (زائد 7,1 في المائة إلى 6,5 مليار درهم)، مشيرا إلى أن ارتفاع هذه الأصناف الثلاثة من الواردات يمثل 73,3 من الارتفاع الإجمالي للواردات.
وفيما يتعلق بالصادرات، فقد تحسنت بدورها بنسبة 9,7 في المائة إلى حوالي 249.04 مليار درهم خلال الأشهر ال11 الأولى من سنة 2018، حسب المكتب الذي عزا ذلك إلى ارتفاع صادرات معظم القطاعات، لا سيما قطاع السيارات (زائد 5,72 مليار درهم) والفوسفاط ومشتقاته (زائد 5,3 مليار درهم)، وقطاع الفلاحة والصناعات الغذائية (زائد 3,06 مليار درهم).
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الأصناف الثلاثة من الصادرات تساهم بحوالي 63,8 في المائة من إجمالي الصادرات، مبرزا أن قطاعي الطيران والنسيج والجلد سجلا، بدورهما، تحسنا بزائد 1,46 وزائد 1,36 على التوالي.