المحررـ متابعة
تمكنت السلطات الأمنية الإسبانية بتنسيق مع جهاز الأمن المغربي من تفكيك أهم الشبكات التي تنشط في تهجير الشباب المغاربة من مدينة العرائش نحو أوروبا، بالمرور عبر إسبانيا، والتي يتزعمها مواطن مغربي بمساعدة زوجته.
ووفق بلاغ أصدرته القيادة العامة للحرس المدني، ، فيشتبه أن تكون الشبكة قد رحلت ما يزيد عن 600 مغربي على متن قوارب الموت، مقابل 25 ألف درهم للواحد، أي ما يمثل 1.5 مليار سنتيم ككل.
ونجحت السلطات الأمنية في عملية أطلق عليها “بوكاري” من اعتقال 7 مهربين مغاربة في كل من مدينة قاديس ومالقة وجزيرة مايوركا، كانوا يتحركون فيما يشبه “وكالة أسفار” سرية، وتم بذلك تحرير 60 مهاجرا سريا من قبضتهم، بينهم نساء وأطفال.
وأوضح البلاغ أن الشبكة تقوم باستقطاب “الحراكة” من المغرب نحو الجنوب الإسباني، وهناك يكونون على موعد مع سيارات تنقلهم إلى كاتالونيا أو بلاد الباسك، للامتيازات التي يحظى بها المهاجرون هناك.