المحررـ وكالات
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية بشارة جمعة، إن الاحتجاجات الي تشهدها عدد من محافظات البلاد، والتي بدأت سلمية، “انحرفت عن مسارها وتحولت بفعل المندسين إلى نشاط تخريبي استهدف المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة بالحرق والتدمير ومهاجمة وحرق بعض مقار الشرطة” .
وتابع المسؤول السوداني في بيان اليوم الجمعة، أن قوات الشرطة و الأمن “تعاملت مع المظاهرات التي شهدتها البلاد بصورة حضارية دون كبحها أو اعتراضها”، متهما بعض الجهات السياسية باستغلال هذه الأوضاع “لزعزعة الأمن و الإستقرار تحقيقا لأجندتهم السياسية”.
وأشار إلى أن البلاد تعيش أزمة بفعل تراكمات الحصار الإقتصادي وآثاره على توفير بعض السلع والخدمات الأساسية ، مؤكدا أن الحكومة ظلت مع ذلك تبذل جهودا لتوفير السلع والخدمات الأساسية الضرورية .
وخلص إلى أنه لن يتم التسامح مع ممارسات التخريب وأن قوات الأمن “لن تتهاون في حسم أي فوضي أوانتهاك للقانون”.
ولم يشر المسؤول السوداني لسقوط ضحايا في هذه الاحتجاجات بينما تحدثت وسائل إعلام محلية عن مقتل ثمانية أشخاص.
وللأسبوع الثالث على التوالي تشهد عدد من مدن السودان احتجاجات ضد غلاء الأسعار وتحديدا مادة الخبز.
ويستهلك السودان 2,5 مليون طن من القمح سنويا لا ينتج منها سوى 40 بالمائة وفق تقديرات رسمية.