صيادلة المغرب متشبتون بالإضراب

المحررـ متابعة

كشفت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب تشبثها بخوض الإضراب الأول، الذي حددت له تاريخ الخميس القادم، الذي يصادف تاريخ السابع والعشرين من شهر دجنبر الجاري. وهو الإضراب الذي من المنظر أن تتلوه أشكال تصعيدية في الاحتجاج يخوضها الصيادلة في إطار فيدراليتهم.

وأكدت الفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب، التي تضم في عضويتها 54 نقابة للصيادلة على الصعيد الوطني، على أن اللقاء مع وزير الصحة الذي تم يوم الجمعة 21 دجنبر الجاري «هو تكرار لسيناريو قديم، دأبت الوزارة على القيام به، كلما لوّح الصيادلة بإضراب في محاولة لثنيهم عن خطوتهم ودفعهم إلى التراجع عنها».

وأضافت الفيدرالية أنها «ظلت دوما تغلّب المصلحة العامة، وبالفعل أجّلت إضرابا وطنيا في وقت سابق، كان مقررا في 27 يونيو 2018، اعتقادا منها أن وزارة الصحة ستنفذ وعودها، ومساهمة منها في الحفاظ على الأمن الدوائي للمواطنين»، حيث تضيف الفيدرالية أنه «تبيّن مع مرور الوقت أن كل الوعود تبخرت، وبأن قطاع الصيدلة يتجه إلى الهاوية، بإفلاس أكثر من 3 آلاف صيدلاني، ومعاناة الآخرين معاناة متعددة الأبعاد، حيث لا يتوفرون على تغطية صحية، فضلا عن العديد من الاختلالات التي تخص دستور الأدوية، والجهوية، والمستلزمات الطبية، والأدوية البيطرية».

زر الذهاب إلى الأعلى