هل يبتز بنكيران الدولة باسم الاموات

المحرر الرباط

 

عاد عبد الاله بنكيران، للخوض في قضية وفاة عبد الله باها، بفرضية التشكيك، في مشهد يحمل بين طياته كثيرا من الابتزاز للدولة، خصوصا بعدما فضح نشطاء تقاعده الاستثنائي. 

 

و شكك عبد الاله بنكيران في وفاة عبد الله باها، خلال ندوة صحفية نظمها صبيحة اليوم بمنزل زوجته الكائن بحي الليمون بالرباط، و الذي تتجاوز قيمته المليار سنتيم، بينما لا يتوقف الرجل عن ادعاء الفقر.

 

حديث بنكيران عن قضية باها، بعدما ظل ساكتا طيلة المدة التي قضاها على رأس الحكومة، لا يمكن أن يكون سوى ابتزازا للدولة مشيا على جثت من يعتبرهم الاخوان شهداء.

و نتساءل عن الاسباب التي دفعت بنكيران الى اعادة فتح هذه القضية، بعدما سبق و أن طالب مريديه و اتباعه بعدم الخوض فيها بشكل نهائي، ابان فترة ترؤسه للحكومة، و حتى قبل الخوض قضية تقاعده التي جلبت له الكثير من الانتقاذات. 

 

و يرى بعض المتتبعين، أن بنكيران يعتقد أن الدولة هي من كانت وراء تسريب خبر تقاعده الاستثنائي  و خوفا من تسريب مزيد من الفضائح التي تورط فيها خلال تدبيره للشأن الحكومي، فإنه يسعى الى ابتزاز الدولة. 

زر الذهاب إلى الأعلى