المحررـ الرباط
تحت شعار غريب “المرأة الريفية خط أحمر”. شهدت اليوم العاصمة البلجيكية بروكسيل، تنظيم مسيرة أغرب شارك فيها العشرات، يتزعمهم أحمد الزفزافي، والد ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف،.
غرابة الشعارالمرفوع في المسيرة هو كونه يخيل لسامعه، أن المرأة المغربية الريفية، تنتمي الى اقليم ‘الروهينغا’ في مانيمار والذي يتعرض شعبه للابادة، أو من الطائفة “الزيدية” التي تتعرض للابادة على يد مليشيات داعش الارهابية، علما ان المرأة الريفية المعربية شأنها شأن اخواتها في كل مناطق المغرب تعيش حياة عادية، وتنتظر كأخواتها المغربيات فرصا افضل واحسن لها ولوطنها،
وما يثير الغرابة أكثر، في هذه المسيرةو اللقيطة، هو ان قائدها وزعيمها والداعي اليها، هو احمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية حراك الريف، والذي لم يخجل من استغلال قضية إبنه، والطواف المدن المغربية وعواصم اروبا، ولا يتردد في وضع يده مع جمعيات يسيرهمعروفة بعدائها للمغرب ولا تتوانى في نشر التضليل والاتهامات المغلوطة في ما يتعلق بالمملكة المغربية.
لقد اضحى أحمد الزفزافي تاجرا محترفا في ملف ابنه، وتحول الى جامع للمال الحرام،ي و الحصول على أكبر قدر من الرصيد المالي، حيث لم يتردد في ارتداء طاقية التسول و زي النفاق في ظل عقول «خاوية» ا في سبيل من يدفع كثيراً من الزيف والكذب، تدغدغ أوهام الواهمين.
ان الخطب والشعارات المكرسة لمهاجمة المغرب، مستمرة بمن طرف احمد الزفزافي ، لكنها لن تغير من الواقع شيئا، ومما يجعل من الأسلوب الزفزافي في استغلال قضية ابنه، والتسول باسمه، اسلوب رخيص للغاية، والوب منحط وسخيف جدا.لذا فهو لن ينطلي على احد ولن يحرك من الواقع شيئا، اللهم كونه يسجل في تاريخ الرجل ان كان له تاريخ حقا.