تنفس مرتادو المحطة الطرقية “أولاد زيان” وكذا الساكنة المحاذية لها، الصعداء، بعدما جرى ترحيل بعض المهاجرين غير الشرعيين الذين كانوا يتخذون من الملعب المتواجد قبالة المحطة الطرقية مسكنا لهم.
و قد قامت السلطات الأمنية بالدار البيضاء خلال الأيام القليلة الماضية، بترحيل بعض هؤلاء المهاجرين المتحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، في اتجاه مدن جنوب المملكة.
وبحسب مصادر صحفية، فقد عاد الهدوء، خلال هذه الأيام، إلى المنطقة التي يتواجد فيها ملعب “أولاد زيان”، حيث كان المهاجرون يقيمون، قبل أن تتدخل السلطات شهر يوليوز المنصرم لمنعهم من إعادة نصب خيمهم بسبب توالي حوادث الحرائق والمواجهات الدموية فيما بينهم.
وغير بعيد عن حي “لاجيروند”، حيث بات بعضهم يتجول نهارا ممتهنا التسول وينام ليلا، حطت مجموعة منهم الرحال بمحاذاة قنطرة السكة الحديدية المتواجدة على مستوى شارع أولاد زيان.
وعبر عدد من سكان هذه المناطق الآهلة بالمهاجرين غير القانونيين في تصريحات متفرقة لموقع “الأول”، عن امتعاضهم وتذمرهم من هذا الوضع، مستنكرين عدم تحرك السلطات الأمنية لإيجاد حل جذري لإشكاليتهم.