كشفت مصار متطابقة، أنه تم إيداع صاحبة وكالة الأسفار بالسجن المحلي لتطوان بعد الاشتباه فيها بالنصب على 30 محامي و أزيد من 20 من رجال الأعمال في رحلة وهمية، بأوامر من قاضي التحقيق لدى ابتدائية تطوان.
وتفجرت فضيحة الأسبوع الماضي بعدما تقدم العشرات من المحامين بشكاية ضد صاحبة الوكالة بعد اكتشاف تعرضهم للنصب و الاحتيال.
وكانت الموقوفة قد أعلنت قيام شركتها بتنظيم رحلة على متن باخرة سياحية كبيرة، ستجوب عددا من المدن المطلة على البحر الأبيض المتوسط مقابل مبالغ مالية مهمة تتراوح ما بين 40000 و 90000 درهم، على أساس أن تكون الانطلاقة من مدينة فينيسيا الإيطالية.