بعد مغادرتها للمغرب.. أسماء المرابط تخلع الحجاب وتشعل الجدل + صورة

بعد مغادرتها المغرب للالتحاق بزوجها سفير المغرب في جنوب إفريقيا، ظهرت  اليوم الأحد، الباحثة في الدراسات الإسلامية، أسماء المرابط، من دون حجاب، مؤكدة أن “التحرر ليس في اللباس ولا الشكل، الكل حر في ذلك”.

وقالت أسماء المرابط المثيرة للجدل بعد موقفها الداعم للمساواة في الإرث، إن “التحرر ليس في اللباس، ولا الشكل، الكل حر في ذلك، التحرر الحقيقي هو أن تكون حرا من التبعية العمياء وأن تكون حرا من الخنوع للفكر المهيمن، وأن تكون حرا من كل أنواع العبودية، إلا للواحد القهار الذي فطرنا على الحرية والكرامة وسمو العقل والحمد لله رب العالمين”.

 

وتساءلت المرابط في تدوينة لها على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، اليوم الأحد، بعد نشرها لصورتها الجديدة بدون حجاب، “لماذا يتحتم على النساء المسلمات وحدهن، تحمل” ثقل “هذه الرؤية وقيودها المتعددة؟”.

 

وأضافت الباحثة في الدراسات الإسلامية “إنها مسألة إعادة التأكيد هنا على أنه من المشروع للمرأة المسلمة اليوم أن تسأل عن مفاهيم مثل الحداثة والتحرر، واستخدامها من خلال خطاب إيديولوجي مهيمن”، كما أنه “من المشروع لهؤلاء النساء أن يشككن أيضًا في التفسير الفريد والتوافقي للنصوص المقدسة من قبل نخبة من الذكور، الذين قرروا ما هو المعيار، الذي يجب أن يكون بالنسبة إلى هؤلاء النساء !!!”.

632

وكانت الكاتبة أسماء المرابط، أثارت الجدل، بسبب عديد من مؤلفتها، مثل “القرآن والنساء: قراءة للتحرر”، و”النساء والرجال في القرآن: أية مساواة”.

وقدمت لمرابط استقالتها من الرابطة المحمدية للعلماء، في شهر مارس 2018، مباشرة بعد خروجها بتصريحات، تطالب فيها بتدخل ملكي، من أجل إقرار مساواة في الإرث بين الرجال، والنساء.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى