قراءة في “كَْردعة” الطلبي العلمي جزء1
من بين الوزراء الذين طالهم “التكَْرديع” من الحكومة ، رشيد الطلبي العلمي ، الرجل الذي لم ينهي مسار استوزاره فحسب ، بل و تسبب في حدف وزارة مر على تأسيسها عقود ، دون أن يتم المساس بها ، رغم ما عاشته الحكومات التي تعاقبت على البلاد من تغييرات و تعديلات ، ليرتبط إسم الطلبي العلمي بحل واحدة من أقدم الوزارات و أعتقها .
“كَْردعة” رشيد الطلبي العلمي لم تكن مفاجأة بالنسبة للعديد من المتتبعين للشأن السياسي ، و خصوصا مناضلي حزب الأحرار ، الذين كانوا يتوقعون هذا المستجد قبل حدوثه ، خصوصا بعد المناوشات التي احتدمت بينه و بين عزيز أخنوش ، و التي تطورت لدرجة دفع إحدى الجرائد المقربة من الوزير السابق لمهاجمة أخنوش و تلطيخ سمعته.
رشيد الطلبي العلمي دخل في معركة كان يعلم مسبقا أنه لن يفوز بها ، خصوصا و أنه جيَّش الجريدة التي يتعاون معها مستشاره “ع.ر” ، و التي استفادت من ملايين الدراهم من وزارته ،لمهاجمة رئيسه في الحزب ، و كان يقف عبر مستشاره هذا وراء مجموعة من المقالات المهاجمة لأخنوش ،بسبب رفض هذا الأخير التأشير على رخصة صيد لفائدة زوجته .
1 – رخصة صيد لم يكتب لها الخروج من مكتب أخنوش
تحدثت العديد من المصادر ، عن عدم تأشير عزيز أخنوش على طلب رخصة صيد تقدم به الطلبي العلمي لفائدة زوجته ، و هو ما ساهم في غضب هذا الأخير ، رغم أن أحنوش ظل يحتفظ بالطلب لأن جهات اخرى أمرت بذلك ، و رفضت أن تستفيد زوجته من رخصة صيد ، بل راجت بعض الأخبار تداولها المطَّلعون ، حول تسبب تقديم الوزير لطلبه ، غي غضب داخل الدوائر العليا .
2 – محلان تجاريان في مركز تجاري بالعاصمة الإدارية
بالإضافة إلى ما سبق ذكره ، فقد تداولت عناصر مطلعة ، خبر استفادة زوجة الوزير من محلين تجاريين بالمركز المعروف ، المتواجد بحي المحيط بالرباط ، و الغريب في القضية أن صاحب مشروع المركز ، هو مستثمر عربي قريب من محامية سبق و أن ترافعت في قضية بطلب من الطلبي العلمي ، زد على ذلك الشقة التي تحدث عنها الكثيرون و الواقعة داخل إقامة و المتواجدة بإحدى المدن الساحلية شمال المملكة.
الصدفة هي أن الشركة المكلفة بعشب الإقامة سالفة الذكر ، هي نفسها التي استفادت من صفقة الاعتناء بعشب إحدى المركبات الرياضية ، مقابل مبلغ ، أكدت المصادر ذاتها ، على أنه خيالي ، و منذ الأعلان عن الحكومة في نسختها الجديدة ، و العديد من المتتبعين ، يربطون قرار كردعة رشيد الطلبي العلمي بهذا القصة التي أنجزت بخصوصها تقارير رفعت إلى الدوائر العليا .
3 – قضية الزميل عادل قرموطي
تحدث العديد من الصحفيين عن تورط وزير الشباب و الرياضة سابقا في قضية الزميل عادل قرموطي ، بسبب سلسلة من المقالات نشرها هذا الأخير و التي نشرها هذا الأخير على جريدة المحرر ، و التي كشفت عن أختلالات خطيرة ، شابت مجموعة من التعيينات التي أشر عليها الوزير ، ولم يخفى على المتتبعين ، الانتقادات اللاذغة التي وجهها قرموطي إلى الطلبي العلمي و التي نوقش بعضها تحت قبة البرلمان.
لمسة الطلبي العلمي في قضية زميلنا ، كانت واضحة من خلال عاملين اثنين : أولهما المشتكي المدعو محمد خباشي ، الذي استفادت شركته “altitude press ” من صفقات بمبالغ ضخمة من وزارة الشباب و الرياضة ، أما العامل الثاني فقد تجسد في تواجد اسم مستشار الوزير الذي تكردع بدوره من الوزارة داخل المحاضر ، كطرف متضرر ، تكلف ” مول الشكارة ” برفع الدعوى بإسمه.
و بالإضافة إلى استغلال نفوذ وزير العدل السابق ،من أجل إدانة زميلنا في ملف أجمع فقهاء القانون على أنه مفبرك ، فأن تواجد مستشار الوزير في جريدة ييتفيد صاحبها من أموال وزارته ، كشف عن فضيحة تضارب مصالح ، تجسدت في العلاقة التي تجمع المشتكي مع المستشار ، الذي وصف في المحاضر بالمتعاون،مع جريدة ضخت وزارة الشباب في حساب الشركة التي تحتضنها مبالغ خيالية تحت يافطة “الإشهار”
يتبع …
2 تعليقات