احتجاز مومس ينتهي بشخص وراء القضبان و ادانته ب 10 سنوات سجنا

شارك هذا المقال

أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه بعشر سنوات سجنا نافذا، بعد مؤاخذته من أجل جناية الاحتجاز والضرب والجرح والسكر العلني البين.

 

وتوصلت الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي بسيدي إسماعيل، باتصال هاتفي من امرأة، أكدت فيه، أن شقيقها يحتجز امرأة بمنزله وأنه قد يتسبب في قتلها.

 

وانتقلت فرقة دركية إلى مكان المنزل ووجدته مغلقا وحاصرته من كل الجهات وطلبت من صاحبه فتحه، ولما رفض الامتثال للفرقة الدركية هددته باقتحامه بالقوة طبقا للقانون.

 

وبعد ذلك فتح الباب وسمح لها بولوجه وفي الوقت الذي حاولت إيقافه، قاومها بشدة وتمكنت من شل حركته وتصفيده، ووجدت الضحية في وضعية صحية مقلقة، وعملت على نقلها نحو المستشفى المحلي بسيدي إسماعيل لتلقي العلاج، ومنحها الطبيب المداوم شهادة طبية تشير إلى 25 يوما عجزا.

 

ووضعتهما رهن الحراسة النظرية، بأمر من النيابة العامة المختصة، لتعميق البحث والتحقيق معهما.

 

وبعد استرجاعهما لوعيهما، استمعت الضابطة نفسها إللى الضحية فصرحت أنها مطلقة ولها بنت وأنها غادرت بيت والديها واستقرت بسيدي إسماعيل بعد كرائها لغرفة مع الجيران، ونظرا لعطالتها، تعاطت للفساد، وتعرفت على المتهم واستضافها بمنزله لممارسة الجنس معه بمقابل، مضيفة أنه اتصل بها أخيرا وطلب منها الالتحاق به لقضاء الليلة معه.

 

ووجدت سيارة في انتظارها أقلتها نحو منزله، ورافقها إلى الغابة القريبة من الدوار ووجدت رجلا رفقة خليلته وتناولوا ماء الحياة (الماحيا). ومارس معها الجنس بالغابة نفسها. وبعدما غادر صديقه وخليلته المكان، اعتدى عليها بواسطة الضرب والجرح وأجبرها على مرافقته إلى منزله وأخبرها أنها ستمكث معه بصفة دائمة، واعتدى عليها بواسطة عصا وتسبب لها في كدمات على وجهها ورجلها.
واستمعت الضابطة للمتهم، فصرح أنه مطلق بدون أبناء، معترفا بالمنسوب إليه.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد