واصل موظف شكل شبكة كبيرة من السماسرة وضمنها عون سلطة،وأشخاص حديتي عهد ببناء الشقق وبيعها أجزاء،يتواطأ معهم ويمنح رخصا مشبوهة من تحت الطاولة،ومن ضحاياه صاحب حمام منحه نسخة فوطوكوبي من رخصة لحفر بئر فوق الرصيف عمقه 124 مترا “حمام الطاووس”وتمت العملية آنذاك يومه الجمعة والسبت والأحد مقابل 7 ملايين سنتيم رشوة بمشاركة أعضاء جماعيين.
كما يحصل مجموعة من الأشخاص على رخص غريبة تتصدى لها السلطة كما حدث بالرسم العقاري قرب المقبرة عن طريق منح رخصة “الوزنة ” لبناء عشوائي لا يتوفر على سقف اسمنتي فأين ستوضع الوزنة،على مساحة 500 متر تم هدمها من طرف السلطة.
كما حصل مجموعة من الأشخاص ارتكبوا مخالفات على نسخ فوطوكوبي من رخص محلات ولم يتم تمكينهم من نسخ من الرخص الأصلية ولدينا قائمة طويلة من الخروقات الخطيرة مستغلا غياب أرشيف الجماعة والذي كان يتم التخلص منه وراء الجماعة لازالت آثار المحرقة ظاهرة بالمكان،ويستعد ضحايا هذه الرخص للاحتجاج أمام العمالة.
وقالت مصادر متطابقة إن الموظف أصبح يحمل الوثائق والملفات لتوقيعها بمنزل الرئيس بعيدا عن أعين الرقابة او بمشروعه الكبير.
وخاض خلال الأسبوع الجاري حملة ترهيب وسط باقي الموظفين وفعاليات المجتمع المدني،مدعيا أنه تربطه علاقة بقاض بالدارالبيضاء وباستطاعته الزج بمعارضيه في السجن، او من يراقب جرائمه ويتحدث بها في الشوارع والمقاهي،او يزود بها وسائل الإعلام،تعلم لغة الترهيب من رئيسه.