الحملة الداعمة لمرضى السرطان بقيادة الشرقاوي تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

في خضم تقاعس حكومة سعد الدين العثماني عن الوفاء بوعودها تجاه المغاربة ، وفي ظل تراجعها عن دورها المنوط بها في الاهتمام بالأمراض والأوبئة التي يعانيها كثير من المواطنين المغاربة و بالتزامن مع إطلاق وسم في مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع مرضى السرطان ، لتسليط الضوء على معاناة هذا المرضى الخبيث ، وخاصة من الأطفال والنساء.

اعلن عمر الشرقاوي التطوع لهذه المبادرة النبيلة وصياغة مقترح قانون وجهه إلى الحكومة الحالية عبر صفحته الخاصة بموقع فيسبوك لإحداث صندوق مكافحة السرطان.

 

وقال الشرقاوي على حسابه الخاص “سنشرع بدعمكم اولا واخير غدا الاثنين باتخاذ الخطوات الاولى للتسجيل في الموقع الرسمي المخصص للعرائض وبعده سنطلق العريضة التي ينبغي التفاعل معها، واتمنى من اعماق القلب مشاركة الشباب والنساء والشيوخ بكل الاقاليم والجهات وكذا المغاربة المقيمين بالخارج ، هذه المبادرة لا لون لها ولا امتداد لها هي مبادرة انسانية فقط لا غير”.

و اجتاح الهاشتاغ مواقع التواصل الإجتماعي تضامنا مع مرضى السرطان كما طالب الناشطون والمدونون بإيلاء المرضى الاهتمام الكافي، وتخصيص فقرات في الميزانية لعلاجهم وكفالتهم صحيا، بعد سنوات من التجاهل والإهمال، على حد قولهم.

وشارك في الحملة نشطاء و مدونون و ممثلي هيئات و منظمات و فعاليات المجتمع المدني و طلبة و اساتذة من مختلف جهات المملكة لدعم هذا المقترح الإنساني.

 

وتاتي هذه الحملة في ظل إرتفاع عدد مرضى السرطان بين الرضع و الاطفال و كذا النساء على المستوى الوطني إضافة إلى غلاء و ندرة الادوية و صعوبة الحصول عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى