مول الكاسكيطة يعتذر للمغاربة و الملك

شارك هذا المقال

اعتذر “اليوتيوبر” محمد السكاكي المعروف بـ “مول الكاسكيطة”، والمتابع في حالة اعتقال على إثر نشره “فيديو” اتهم على اثره بـ”إهانة المغاربة والمس بأعلى سلطة في البلاد”، (اعتذر) للملك وللشعب المغربي.

وقال السكاكي خلال جلسة محاكمته اليوم الثلاثاء 24 دجنبر 2019 بالمحكمة الابتدائية بسطات، إنه لم يقصد الإساءة إلى شخص الملك وإنما كان يناشده بغية تغيير الأوضاع التي يشهدها المغرب.

وأضاف مول الكاسكيطة قائلا “لم أقصد أن أهين أي أحد وإنما تحدثت عن أقلية من المغاربة الذين ينهجون سلوكيات سلبية مثل رمي الأزبال في غير مطارحها أو أولئك الذي لا يقطعون الطريق من ممرات الراجلين”.

وعلى إثر ذلك، عرفت الجلسة تنازل الجمعيات الـ 25 التي تابعت المعني بالأمر، علما أن غالبيتها لا تتمتع بصفة المنفعة العامة المخولة لها متابعة “مول الكاسكيطة”.

واعتبر محمد زيان، محامي بهيأة دفاع “مول الكاسكيطة” أنه من المفروض أن تخلي المحكمة سبيل المعني بالأمر بعد تنازل الجمعيات التي كانت تتابعه.

و قال زيان  : “إذا كانت النيابة العامة تمثل شيئا آخر غير الشعب فهذه مشكلتها، إلا أن أساس الدعوى كان بناءً على شكايات وأصحاب هذه الشكايات تنازلوا أي الشعب مبقاش ضدو”.

وأحالت المحكمة الابتدائية بمدينة سطات، اليوم الثلاثاء جلسة محاكمة “مول الكاسكيطة” إلى المداولة يوم 26 دجنبر 2019 من أجل النطق بالحكم.

وكانت النيابة العامة قد توصلت بعدة شكايات تقدم بها مجموعة من المواطنين بخصوص ما ورد في فيديو المعني بالأمر، تضمن عبارات سب وأوصاف مهينة للمغاربة ولرموز السلطة، يؤكدون فيها رغبتهم في متابعته أمام العدالة.

واعتُقل مول الكاسكيطة بتاريخ 29 نونبر 2019، ويتابع بتهم ثقيلة، السب العلني، والإخلال العلني بالحياء بالبذاءة من خلال الإشارات والأفعال، وإهانة المؤسسات الدستورية، وحيازة المخدرات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد